هوواحد من ابرز المواهب المصرية فى كرة القدم التى برزت فى الحقبة الاخيرة من هذا الزمن والذى نجح فى ان يكون معشوق محبى الساحرة المستديرة بما يمتلكه من لمسات انه محمود عبدالرازق نجم فريق الزمالك المعروف بالاباتشى الذى اكمل اليوم عامه ال30 والذى كان مليئا بالأحداث مابين الشهد والدموع . الفتى الاسمر من مواليد اسوان وتحديدا من بلدة الحصاياوالحكروب وهو شقيق ل10 اخوة والده توفى مبكرا وكان له شقيق يلعب الكرة يدعى عبد الباسط فى فريق اسوان الذى شارك فى الدورى الممتاز وكان قريب الشبه من نجم منتخب زامبيا فى التسعينات شيكابالا لذلك اطلق عليه لقب عبد الباسط شيكابالا وهو اللقب الذى انتقل الى الشقيق الاصغر الذى لفت اليه الانظار فى وهو ال11 من عمره حيث انتقل للزمالك فى هذا السن المبكرة لتبدأ سنوات الشهد بعدان شاهده نبيل نصير نجم الزمالك فى الستينات الذى كان وقتها يشغل مدير مدرسة الكرة بالزمالك ومعه عمر النور وعاش فى سكن اللاعبين اسفل مدرجات الدرجة الثانية فى نادى احيث تدرج فى فرق الناشئين مع احمد مصطفى مدير قطاع الناشئين ولفت اليه الانظار بمهاراته العالية ورشاقته التى هى اشبه براقصى السامبا كأنه لاعب قادم من البرازيل. وتم ضمه لفريق الناشين الذى كان يقوده فاروق السيد ابن نادى الزمالك لكن تم الصدام بعدان اتهمه المدير الفنى بالاستهتار حيث تم طرده من المنتخب الوطنى وهواول مشهد حزين فى حياة الاباتشى لكن عوضه عن ذلك اهتمام البرازيلى كارلوس كابرال المدير الفنى وقتها لفريق الزمالك به ومعه محمود سعد الذى قام بتصعيده للفريق الاول ليلعب بجانب التؤام حسام وابراهيم والغندور وطارق السيد وطارق السعيد وجمال حمزة وعبد الحليم على حيث حصل مع الفريق على بطولة الدورى واستمر مع الفريق الابيض بعد تولى البرتغالى نيلو فينجادا الذى اعطاه المزيد من الثقة وشارك مع الفريق بصورة اكبر مساهما فى الحصول على بطولة الدورى مجددا . بعدهارحل النجم الاسمرالى باوك اليونانى بصحبة صديقه اميرعزمى مجاهدحيث قدم موسمين جيدين لكنه عاد الى مصر بسبب مشكلة التجنيد فاسخا تعاقده مع النادى اليونانى وواجه مشكلة فى العودة للزمالك فى ظل ازمات الادارة حيث كان يتولى المجلس المهندس رؤوف جاسررئاسة النادى وقتها بالتعيين وهو ما جعل اللاعب المعروف بزمالكاويته يذهب الى الاهلى حيث قام بالتوقيع على استمارات اللعب فى حضورالمهندس عدلى القيعى مدير التسويق وقتها لكنه تراجع بعدها لشعوره بعدم القدرة على اللعب بالفانلة الحمراء وهو ما جعل جماهير الزمالك تعشقه وتمارس ضغوطها على الادارة حتى تجبرها على التعاقد معه مجددا وهو الامر الذى استغله نادى باوك حيث تقدم بشكوى ضده فى الفيفا التى قامت بتغريم شيكابالا . غرامة الاتحاد الدولى التى بلغت 800 الف دولار وهو الغرامة التى سببت صداع للاعب على مدار سنوات عديدة مليئة بالدموع ودخل فى صدام مع مجالس الادارة خاصة مرتضى منصور . اللاعب دخل فى مشكلة مع رئيس النادى مرتضى منصور عندما اشارله فى لقاء الزمالك امام الاولمبى بالاسكندرية بأن يغلق فمه حيث كان منصور تعود على مهاجمة لاعبى الزمالك المحسوبين على منافسه ممدوح عباس الذى كان شيكابالا احدهم . وكانت هذه الفترة ازهى فترات وتم ضمه للمنتخب الوطنى حيث شارك فى حصول مصر على كاس الامم الافريقية 2010 فى انجولا . وقدم الاباتشى عروض هائلة فى وجود العميد حسام حسن وتؤامه ابرهيم حسن على راس الجهاز الفنى للفريق الابيض حيث كان احد هدافى الدورى وساهم بقوة فى المنافسة على بطولة الدورى التى كاد ان يحصدها اصحاب الزى الابيض لولا المشاكل التى حدثت فى النهاية .