أصدر مجلس إدارة نادي الزمالك منذ قليل، بياناً نتيجة الأحداث المؤسفة التي شهدها النادي من مجموعة أولتراس "وايت نايتس"، وتحطيمهم للمبنى الاجتماعي وإصابة أحد أفراد الأمن بسلاح أبيض بسبب طعنه من قبل أحد المهاجمين. وجاء نص البيان كالتالي: "إجتمع مجلس إدارة نادى الزمالك لبحث المهزلة التى حدثت يوم السبت الماضى، حيث أقتحم مجموعة من البلطجية حاملين الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف والسنج والسيوف نادى الزمالك من بوابة "لابوار"، وقاموا بإلقاء المولوتوف على النادى بعد أن حطموا بوابات النادى وقاموا بسرقة بعض الهواتف المحمولة الخاصة بالأعضاء، وكاميرا أحد المورين الصحفيين التابعين لمجلة النادى، وإصابة أحد أفراد الأمن وفردين من أعضاء النادى بإصابات بالغة.
وأضاف البيان: أن ما فعله هؤلاء البلطجية من أعمال تشكل جرائم السرقة بالاكراه وإطلاق أعيرة نارية داخل أماكن عامة والبلطجة واتلاف المال العام وبث الذعر بين أعضاء النادى العاملين من سيدات وأطفال.
وأشار: بناء عليه فرر المجلس فى جلسته تسليح جميع أفراد الأمن بالنادى بأسلحة نارية، والحصول على التراخيص اللازمة من مديرية أمن الجيزة، وتحذير هؤلاء البلطجية ومن قاموا بتحريضهم أن النادى لن يتوانى فى الدفاع الشرعى المنصوص عليه فى قانون العقوبات من الدفاع عن النفس والمال، وليتحمل هؤلاء البلطجية نتيجة أفعالهم الإجرامية لآن حماية النادى وأعضاءه هى مسئولية مجلس الإدارة، ولن نسمح مرة أخرى أن يتقرب أى بلطجى من بوابات النادى لأن صبر مجلس الإدارة والأعضاء قد نفذ تجاه هؤلاء البلطجية الذين يعبثون بأمن الوطن والمواطنين.
وقال: مجلس إدارة النادى برئاسة المستشار مرتضى منصور، قد أتصل باللوا محمد إبراهيم وزير الداخلية، ومدير مصلحة الأمن العام، ومدير مباحث الوزارة، ومدير أمن الجيزة، وذهب مجلس الإدارة بكامل هيئته للنائب العام، الذى أكد لهم أن هلن يتوانى فى تطبيق القانون بكل حزم على كل من أرتكب هذه الجرائم الشعواء.
ووجه مجلس إدارة النادى للنائب العام ومساعديه ومعاونيه الذين انتقلوا فور اخطارهم بواقعة الإعتداء على النادى وقاموا بإجراء المعاينة والتحقيقات اللازمة.
وناشد مجلس الإدارة فى البيان وزير الداخلية بالضرب من حديد على هؤلاء المجرمين الذين اعتدوا على المصلين والسيدات والأطفال اعضاء النادى وروعوهم، خاصة وأن هؤلاء البلطجية سبق وأن حرقوا اتحاد الكرة ونادى ظباط الشرطة بالجزيرة، واقتحموا ستاد القاهره أثناء مؤتمر وزير الرياضة السابق.
وأختتم البيان بأن الشرطة تعلم أسماء هؤلاء البلطجية فردا فردا، ولا يوجد أى مبرر للخوف من هؤلاء البلطجية وتركهم يعبثون فى الأرض فسادا ويخربون الوطن ومنشأته، وإذا كانت الشرطة من مسئوليتها حماية أمن المواطن سواء داخل النادى أو خارجه فأن ماحدث هو تقصير واضح فى حق المواطنين وحماية المنشآت العامة ومنها نادى الزمالك والمسئول الذى تهتز يده ويخشى من هؤلاء البلطجية، نطالب السيد وزير الداخلية أن يقيلة فورا لأن أمن المواطن جزء من أمن الوطن".