تحذير للزمالك من السطو المسلح في الكونغو صبرى رحيل يوقع للاهلي .. ويتفق مع جعفر على المقابل المادى .. ورفض ضم إبراهيم صلاح الابيض قطع "اليد" ومزق "السلة" وأسقط "الطائرة"

تعددت اخبار نادي الزمالك في الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، وفيما يلي رصد لاهم ما جاء بها:
قالت الجمهورية:
تحذير للزمالك من السطو المسلح في الكونغو
المران الرئيسي للفريق اليوم.. واستقبال متواضع من جانب فيتاكلوب
حذرت السفارة المصرية بالكونغو بعثة فريق الكرة الاول بنادي الزمالك من التجول ليلا في شوارع الكونغو او اجراء اي عملية للتسوق خوفا عليهم من التعرض لاي عمليات لسطو المسلح حيث كانت بعثة المنتخب الليبي لكرة القدم قد تعرضت لعملية سطو مسلح اثناء تواجدها هناك لملاقاة المنتخب الكونغولي في تصفيات كأس العالم منذ قرابة الاسبوع وشددت السفارة علي التزام افراد البعثة بتعليماتها خوفا عليهم من أي حوادث أو ضرر قد يعود عليهم .. والالتزام بمواعيد التسوق في ساعات النهار .
من جانب آخر يتدرب الفريق الابيض اليوم مرانه الرئيسي علي ملعب اللقاء تبعا للوائح الاتحاد الافريقي "الكاف" ومن المتوقع ان يواجه الزمالك مجموعه من المشاكل في هذا المران بسبب نية ادارة نادي فيتاكلوب رد المعاملة لهم بالمثل حيث ان الفريق الكونغولي قد واجه مشاكل حول المران الرئيسي بسبب رفض ملعب برج العرب فتح الابواب لهم للمران الرئيسي الا انه بعد تدخلات تمرن الفريق الضيف ووقتها ابدي مسئولو الفريق الافريقي غضبهم من طريقة التعامل مؤكدين علي رد المعاملة بالمثل.
وكانت أولي المشاكل التي صدمت البعثة هي الاستقبال الضعيف لهم في المطار من جانب ادارة فيتاكلوب بالإضافة الي توفيرهم اتوبيس لنقل البعثة الي الفندق لا يسع الا ل 20 فردا فقط علي الرغم من اخطار الزمالك لهم بعدد البعثة المكونة من 35 فردا الامر الذي سبب ازعاجا كبيرا للزمالك .
وطالب المدير الفني البرتغالي جورفان فييرا لاعبيه بضرورة التركيز علي اللقاء فقط وعدم التحدث حول معاملة الفريق المستضيف حتي لا يتأثر اللاعبون نفسيا ويفقدون التركيز المطلوب للمباراة واكد لهم علي ان الفريق لابد وان يلعب علي الهجوم من اللحظة الاولي للقاء وعدم التهاون مع المنافس ومحاولة خطف هدف مبكر لإرباك حسابات الخصم وعدم الاستسلام امام فيتا كلوب مهما كانت اجواء المباراة وعن درجة الحرارة العالية اكد فييرا علي ان لاعبيه مستعدون جيدا للقاء وسيلعبون بروح قتالية فالفريق يحتاج 90 دقيقة للوصول الي دوري المجموعات "دور الثمانية" لدوري ابطال افريقيا.
وقالت الوطن:
الأهلى يحسم صفقات الموسم: صبرى رحيل يوقع.. الاتفاق مع جعفر على المقابل المادى.. ورفض ضم إبراهيم صلاح
نجحت لجنة الكرة بالنادى الأهلى فى إنهاء اتفاقها مع صبرى رحيل لاعب الزمالك، وتم الاتفاق على حصول اللاعب على مليون و750 ألف جنيه فى الموسم الأول ومليونين عن الموسم الثانى، ومثلهما فى الموسم الثالث، وتمسك الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى، بالتعاقد مع اللاعب لإمكانياته الكبيرة، كما اقتربت كذلك لجنة الكرة بالنادى من وضع النقاط النهائية لحسم صفقة أحمد جعفر مهاجم الزمالك الذى عقد جلسة خاصة مع وكيل أعماله تامر النحاس، وأنهى الأخير اتفاق اللاعب مع الأهلى، بعد أن اقتربت وجهات النظر فى الجانب المادى الذى تم الاتفاق عليه وهو حصول «جعفر» على 7 ملايين و500 ألف جنيه فى ثلاثة مواسم، على أن يحصل فى الموسم الأول على مليونى جنيه، والثانى على مليونين و500 ألف، وفى الثالث على 3 ملايين جنيه.
ورفض الجهاز الفنى للأهلى فكرة التعاقد مع إبراهيم صلاح لاعب الزمالك، وغلق باب المفاوضات معه، فيما تمسّك حسام البدرى بحسام حسن لاعب ريزاسبورت التركى، الذى يمكنه الرحيل مقابل 300 ألف دولار شرطاً جزائياً، وحدث انقسام داخل لجنة الكرة حول التمسك بالتعاقد مع الهانى سليمان حارس الاتحاد، الذى وقّع بالفعل لمدة 5 مواسم للأهلى أو فسخ التعاقد معه، مقابل إظهار عقود النادى مع مسعد عوض حارس منتخب الشباب والإسماعيلى الذى وقّع منذ 6 أشهر، وأجبر تألقه فى بطولة الأمم لجنة الكرة على إعادة التفكير فى صفقة الهانى سليمان.
وفى إطار الصفقات أيضاً حصلت اللجنة بالأهلى على توقيع أحمد خيرى لاعب الإسماعيلى رسمياً، واتفق اللاعب على الحصول على 8 ملايين جنيه فى أربعة مواسم بواقع مليونى جنيه فى الموسم الواحد، فيما تمسك حسام البدرى بضرورة التعاقد مع أحمد حسن مكى مهاجم الحرس وباسم على لاعب المقاولون، وتراجع «البدرى» مؤقتاً عن التعاقد مع مهاجم أفريقى، وقام مجدى طلبة بالاعتذار لعبدالجليل أجاجون مهاجم منتخب نيجيريا وأبلغه بتراجع النادى الأهلى عن التعاقد معه من خلال أحد الوسطاء يوم الاثنين الماضى بعد أن مكث عبدالجليل فى مطار القاهرة «ترانزيت» قبل العودة إلى نيجيريا، وفتح اللاعب باب التفاوض مع أندية مصرية أخرى.
وفى سياق مختلف، أعلن محمد بركات رفضه عرض الأهلى. وأكد اللاعب أنه لن يُجدِّد للأهلى إلا بشروطه الخاصة، وأبلغ سيد عبدالحفيظ بضرورة جلوسه مع لجنة الكرة لإنهاء الجدل، مشدداً على رغبته فى التجديد وفق ما يراه مناسباً له، أو إعلانه الاعتزال فى حالة عدم اهتمام لجنة الكرة بالجلوس معه ومعرفة طلباته.
الزمالك يتحدى أزمات «كينشاسا».. ويتوعد «فيتا كلوب»
الإدارة تشكو المنافس بسبب سوء التنظيم.. الفريق يشاهد مباراتين للفريق الكونغولى.. والتسديد سلاح الجهاز الفنى للعودة ببطاقة التأهل
يخوض اليوم «الجمعة» فريق الكرة بالزمالك آخر تدريباته استعداداً للقاء فيتا كلوب الكونغولى المقرّر فى الثالثة من عصر غد «السبت» بالعاصمة كينشاسا فى إياب دور ال32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
ويقام المران على ملعب «الشهداء» الذى تقام عليه المباراة، حيث يكتفى البرتغالى جورفان فييرا المدير الفنى للفريق، بأداء مران خفيف بهدف التعرُّف على أرضية الملعب ذات «النجيل الصناعى» حتى يعتاد عليها اللاعبون قبل المباراة المصيرية.
وكان الفريق قد خاض مراناً أمس على ملعب «20 مايو» القريب من مقر فندق الإقامة حاول خلاله اللاعبون التأقلم على الأجواء التى تقام فيها المباراة، فيما يشاهد اليوم الجهاز الفنى مع اللاعبين بإحدى القاعات الملحقة بالفندق تسجيلاً لمباراتى الذهاب التى جرت بملعب برج العرب بالإسكندرية ولقاء العودة فى الدور التمهيدى بين فيتا كلوب وديناميك التوجولى، الذى أقيم فى نفس الملعب للتعرُّف على نقاط القوة والضعف وشرح خطة المباراة التى من المنتظر مواجهة فيتا كلوب بها.
واستقرّت البعثة البيضاء برئاسة اللواء مدحت بهجت عضو مجلس الإدارة، ومعه حمادة أنور المدير الإدارى، على التقدّم بشكوى رسمية ضد نادى فيتا كلوب لمراقب المباراة البوروندى مارى فيانى، خلال الاجتماع الفنى الذى يقام اليوم بسبب سوء الاستضافة من جانب الفريق الكونغولى وعدم توفير مرافق للبعثة، فضلاً عن تجاهل استقبال الفريق لدى وصوله إلى المطار، وكذلك عدم توفير حافلة تليق بالبعثة ليضطر الفريق لحجز حافلة على نفقة النادى الخاصة، بجانب سوء الإقامة.
فى السياق ذاته، تزايدت فرص مشاركة محمود فتح الله مدافع الفريق فى المباراة، بعدما استجاب بشكل كبير للأدوية التى حصل عليها من جانب الدكتور مصطفى المنيرى طبيب الفريق، حيث يعانى من رشح فى الركبة، وبات جاهزاً للمشاركة فى المباراة.
وكانت الشكوك قد ثارت حول قدرة «فتح الله» على المشاركة فى المباراة بسبب الإصابة، وهو ما دعا «فييرا» إلى تجهيز المدافعين حمادة طلبة وأحمد مجدى للدفع بأحدهما فى حال فشل محاولات علاج «فتح الله».
وركز «فييرا» مع لاعبى وسط الملعب إبراهيم صلاح ونور السيد وأليكسيس موندومو للتأكيد عليهم بالالتزام بالتعليمات، واللعب على الهجمة المرتدة بشكل منظّم لمواجهة قوة المنافس فى وسط الملعب. وطالب إبراهيم صلاح بعدم الزيادة فى الهجوم بشكل مبالغ فيه، والتركيز على ادخار الجهد لمواجهة الحرارة العالية، كما شدّد على نور السيد بالتسديد على المرمى لخطف هدف يربك حسابات المنافس.
يأتى هذا فيما اجتمع «فييرا» مع اللاعبين وطالبهم بضرورة عدم الاهتمام بالحشد الجماهيرى الذى سيكون موجوداً بملعب المباراة من الجماهير الكونغولية، وأكد أن عليهم عدم الاكتراث بها والتركيز فى اللقاء والفوز، مشدداً على أن الجمهور يعتبر عاملاً مساعداً للزمالك، حيث سيضغط بقوة على الفريق المضيف، وهى فرصة يمكن استغلالها لتسجيل هدف مبكر وإرباك حسابات الفريق، فيما لا تزال مخاوف التحكيم تقلق مسئولى البعثة، خصوصاً بعد انتشار أخبار حول وجود بعض «الشبهات» فى مباريات مماثلة أقيمت فى الكونغو من قبل.
وكانت حالة من الراحة قد سيطرت على اللاعبين بعدما قاموا بالتأكد من أرصدتهم البنكية قبل السفر إلى الكونغو وتأكدوا من وفاء الإدارة البيضاء بوعدها بتحويل مكافآت الفوز الخاصة بالمباريات الأخيرة إلى حساباتهم.
الزمالك قطع "اليد" ومزق "السلة" وأسقط "الطائرة"
«ننال العقاب على تحقيق الإنجازات» هذا هو لسان حال لاعبى كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة فى نادى الزمالك، بعدما تعرضت الألعاب الثلاثة للتدمير الممنهج على مدار السنوات الماضية، حتى وصل الأمر إلى تهديدات بالحبس وإعلان الرحيل الجماعى لترك فرق النادى تواجه خطر القتل، بعدما تجاهل مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس صرف مستحقات هذه الفرق نهائياً، دون اعتبار أنهم حققوا إنجازات تاريخية للنادى على مدار سنوات، وما زالوا قادرين على العطاء.
البداية مع كرة اليد، حيث رفع 11 لاعباً من كرة اليد قضايا على ممدوح عباس رئيس النادى بصفته للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة بمن فيهم أيمن صلاح المدير الفنى السابق للفريق، وحددت المحكمة يوم 30 أبريل الجارى موعداً لجلسة القضية التى رفعها صلاح، فى حين ينتظر بقية اللاعبين بقيادة حمادة الروبى تحديد موعد لجلسات القضايا التى رفعوها ضد رئيس النادى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رحل عن الفريق ثلاثة لاعبين هم حسن يسرى وأحمد الأحمر ومحمد ممدوح هاشم الذين انضموا إلى الجيش القطرى مقابل التنازل عن مستحقاتهم بالإضافة إلى مبلغ مالى ضئيل، ورغم ذلك لم تحافظ إدارة النادى على اللاعبين الموجودين حالياً عن طريق تأخير صرف مستحقاتهم، وعدم فتح أى حديث حول تجديد عقودهم التى تنتهى أواخر مايو المقبل.
على صعيد الجهاز الفنى رحل أيمن صلاح عن تدريب الفريق بسبب الإهمال الذى يعانى منه الفريق، ليتم تعيين مجدى أبوالمجد الذى لم يكمل شهرين قبل أن يرحل هو الآخر، ويتم تعيين محمد صفوت كمدير فنى فى ظل تراجع نتائج الفريق ببطولة الدورى، بالإضافة إلى فشل الإدارة فى إنهاء إخلاء الطرف لصفوت لكونه مرتبطاً بعقد مع نادى الزهور، وبالتالى يقود الفريق من المدرجات.
وأكد أيمن صلاح أنه كأحد أقطاب كرة اليد فى النادى سيكون لهم وقفة خلال الانتخابات المقبلة، لإنقاذ الفريق الذى يعانى التدمير فى الفترة الحالية على يد رئيس النادى.
أما بالنسبة لفريق كرة السلة فيعانى الأمرين هو الآخر على مدار 4 سنوات، ويقول الحسينى سمير قائد الفريق فى تصريحه ل«الوطن»: «حققنا أكبر عدد من البطولات فى تاريخ الزمالك وما زلنا نعانى من الظلم».
وأضاف: مجلس الإدارة لا يصرف المستحقات فى وقتها، وهو ما دفع اللاعبين للرحيل أمثال وائل بدر وهيثم السعيد وطارق السعيد وغيرهم، وبعد رحيل اللاعبين الكبار ذهب مجلس الإدارة لشراء لاعبين جدد بقيم مالية أعلى من التى كان سيدفعها للإبقاء على اللاعبين الذين حققوا البطولات، والغريب أن اللاعبين الذين تعاقدوا معهم أقل فنياً من الراحلين، وهنا تكمن الأزمة أن رحيل اللاعبين لم يكن لأزمة مالية، لأن قيمة التعاقد مع ثلاث لاعبين من الجزيرة مقابل 900 ألف جنيه كان كفيلاً بالحفاظ على قوام الفريق.
وتعجب الحسينى من موقف أعضاء المجلس قائلاً: عضو المجلس حالياً يطالبنا بالصبر لأننا أبناء النادى، وعندما يكون خارج المسئولية يقول للاعب ابحث عن مصلحتك، وهو ما يعنى أن هناك تناقضاً فى التوجهات الفكرية.
واعتبر الحسينى أن سوء الإدارة بتوجيه كل الدعم لفريق الكرة الذى لا يحقق البطولات هو السبب الرئيسى فى انهيار ألعاب اليد والطائرة والسلة، قائلاً: «رباط جزمة محمود فتح الله يكفى لحل أزمة الثلاثة فرق، وهو ما يعنى أن هناك اضطهاداً واضحاً وصريحاً وتحديداً لفريق السلة الذى لا تتوفر له أقل مقومات صناعة البطل.
وكشف سمير عن أنه لم يحصل على 25% من مستحقات الموسم الماضى، ويتبقى له 75%، بالإضافة إلى مستحقاته عن الموسم الحالى التى لم يحصل منها على مليم واحد، وهو ما ينطبق على 12 لاعباً فى الفريق، وأشار إلى أن الأزمة الحقيقية تكمن فى انتهاء عقده وبقية اللاعبين بعد 20 يوماً، وهو ما يعنى رحيلاً جماعياً للاعبين.
وختم سمير حديثه بقوله: «إحنا عايشين تحت الصفر، وكل الدعم لكرة القدم اللى كانت بتخسر من طوب الأرض، عايزين نظرة عشان ننقذ ما يمكن إنقاذه».
نفس الأمر ينطبق على فريق الكرة الطائرة الذى عانى الأمرين هو الآخر، عندما تحدث اللاعبون وفى مقدمتهم أشرف أبوالحسن، بعدما انقطع اللاعبون عن المران قبل المشاركة فى كأس العالم بقطر، ليقوم مجلس الإدارة بتصفية الفريق هو الآخر، ويواجه مصير فريق اليد، وفقاً لمبدأ «اللى يتكلم نقطع لسانه».