وجهت صحيفة الجمهورية ردها لمجلس ادارة نادي الزمالك واسماعيل يوسف المدرب العام على خلفية تنصل الاخير من تصريحاته للصحيفة والتي اتهم خلالها بعض لاعبي الفريق بتناول العقاقير المحظورة. وقال صحيفة الجمهورية: حاول المدرب العام السابق لفريق نادي الزمالك إسماعيل يوسف التراجع عن تصريحاته التي أعلنها للصحيفة يوم الخميس الماضي. والتي قال فيها أن هناك بعض لاعبي الفريق يتناولون عقاقير ممنوعة طبيا ورياضيا. وهو أمر لم نعهده علي إسماعيل يوسف. تراجع مدرب الزمالك السابق. عن تصريحاته شأن يخصه. ولكن ما يخصنا هو أنه غير مقبول من لاعب كبير له تاريخه ومدرب حالي له سمعته أن يتراجع عن تصريحات قالها بمحض إرادته ودون أدني ضغط عليه. ولكن يبدو إنه تعرض لضغوط شديدة عقب نشر التصريحات في وسائل الإعلام. لم يستطع اسماعيل يوسف. أن ينفي نفيا قاطعا في أحد البرامج الفضائية يوم الجمعة الماضي. ما جاء علي لسانه في حواره معنا وحاول الخروج من المأزق بطريقة مقبوله. فقال إنه لم يكن يقصد لاعبي الزمالك ولكنه كان يتحدث بشكل عام. وأن حديثه فهم خطأ. ولكن ما أؤكد عليه أن تصريحات يوسف كان مقصودا بها لاعبي الزمالك. لأن السؤال كان عن لاعبي فريقه السابق. مجلس إدارة نادي الزمالك يمكنه التأكد من صحة ما جاء علي لسان مدربه العام السابق. إذا كان يريد ولا يضع رأسه في الرمال كالنعام. بالرجوع إلي الجهاز الطبي السابق بقيادة د. أيمن فريد. وطلب التحليلات التي أجريت للاعبي الفريق في بداية الموسم. الزمالك في بداية الموسم أجري تحليلا للدم لكل لاعبي الفريق. وجاءت عينة أحد لاعبي الفريق إيجابية. وأن اللاعب يتناول عقار ترامادول الممنوع طبيا والموجود ضمن قائمة المخدرات بوزارة الصحة المصرية. والذي يعتبره الإتحاد الدولي لكرة القدم ¢ فيفا ¢ ضمن قائمة المنشطات. ولكن تم التكتم علي نتيجة العينات. الحديث عن أن لاعبي الزمالك شاركوا في بطولة أفريقيا ولعبوا 12 مباراة هذا الموسم. ويتم إجراء تحليل المنشطات عقب كل لقاء. فهذا أمر لا يخص الصحافة. ولكن يهم نادي الزمالك بالدرجة الأولي. الغريب في الأمر. أن لاعب الزمالك يتناول العقار الممنوع طبيا والمنشط رياضيا. ليس من أجل كرة القدم. ولكن من أجل أمور أخري مخلة بالأداب. خاصة وأن العقار المشار اليه معروف عنه منح النشاط لمن يتناوله. الواقعة أمام مجلس إدارة نادي الزمالك إذا كان يريد محاسبة لاعبيه