الفراعنة تواجه المجهول في افريقيا الوسطى تحت شعار "اكون أو لا اكون"!!

فى الساعة الثالثة عصر اليوم بتوقيت «بانجى» عاصمة أفريقيا الوسطى، الرابعة بتوقيت القاهرة، تنطلق موقعة تحديد المصير للمنتخب الوطنى بمواجهة نظيره منتخب أفريقيا الوسطى على ملعب «العشرين» بالعاصمة بانجى فى إياب الدور الأول للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
المواجهة تحسم مصير المنتخب فى التصفيات، حيث يدخل لقاء اليوم أمام «الوحوش البرية» وسط ظروف بالغة التعقيد «الخسارة بالقاهرة 2/3» تفرض عليه العودة إلى القاهرة بنتيجة إيجابية بالفوز بهدفين دون رد، أو بفارق هدف إذا ما زاد تسجيله للأهداف عن أربعة للاحتفاظ بآماله فى التأهل إلى الدور الثانى من مشوار الوصول إلى نهائيات بطولة الأمم وعدم الغياب عنها للمرة الثانية على التوالى.
ومن أجل تحقيق الهدف طالب الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى، لاعبيه بضرورة الالتزام الخططى أمام أفريقيا الوسطى، مؤكدا لهم أن تنفيذ التعليمات والسعى لتحقيق الفوز بأكثر من هدف أهم ما فى المواجهة.
كانت بعثة المنتخب الوطنى قد وصلت إلى «بانجى» فى الثالثة عصر الجمعة وأدى الفريق عقب الوصول تدريبا خفيفا لاكتشاف أرضية ملعب «العشرين» خوفاً من عدم تمكن الفريق من المران لعدم وجود إضاءة كاشفة بالملعب.
يعتمد برادلى فى تشكيلة اليوم على عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة على رأسهم عصام الحضرى فى حراسة المرمى أمامه محمود فتح الله وأحمد حجازى وسيد معوض وأحمد فتحى فى الدفاع أمامهم حسنى عبدربه وحسام غالى ومحمد الننى فى وسط الملعب وأبوتريكة وجدو وعماد متعب فى الهجوم.
ويغيب عن الفريق فى بانجى عاشور التقى وأحمد خيرى وأحمد المحمدى ومحمد زيدان، الذى استبعده الجهاز الفنى بعد تفضيل اللاعب الخروج من معسكر الفريق للتعاقد مع أحد الأندية الصينية.
وتدخل أفريقيا الوسطى بتشكيلتها الأساسية، ويغيب عنها فقط المدافع ساليف كيتا، لاعب القطن الكاميرونى بعد حصوله على الإنذار الثانى فى مباراة الذهاب والطرد فى الشوط الأول، ويقود هجوم الفريق الخطير مومى هيلير، مهاجم لومان الفرنسى.. وحققت كرة القدم فى أفريقيا الوسطى فى السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً فى جمهورية يبلغ عدد سكانها نحو خمسة ملايين نسمة.