معروف لبرادلي: همه دول لاعيبة مصر المتغطي بيهم عريان .. واللي يعتمد عليهم يروح في ابو نكلة!!

هاجم الناقد الرياضي محمود معروف لاعبي المنتخب المصري عقب هزيمتهم امام افريقيا الوسطى بثلاثة اهداف مقابل هدفين في اول مباريات التصفيات المؤهلة لكأس الامم الافريقية.
وقال معروف في مقاله بصحيفة الجمهورية: همه دول لعيبة مصر يا برادلي.. المتغطي بيهم عريان واللي يعتمد عليهم يروح في أبو نكلة!!!
لاعبا أفريقيا الوسطي مومي ومانجا دخلا تاريخ الكرة المصرية من أوسع أبوابه.
وتناقلت وكالات الأنباء العالمية والفضائيات والإذاعات الناطقة بألف لغة ولهجة اسميهما واسم لاعبي بلدهما جنوب أفريقيا باعتبارهم حققوا ما يشبه الاعجاز بإنجاز تاريخي وهو الفوز علي منتخب مصر بثلاثة أهداف لهدفين في مدينة برج العرب بالإسكندرية في مأساة سيذكرها التاريخ مثلما يذكر دائما اسم لاعب تونس جمال الإمام الذي سجل هدف الفوز لتونس علي منتخب مصر في يناير 1988 في تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية بسول وسجل قبله اسم السنغالي نداي الذي سجل هدف هزيمة منتخب مصر علي أرضه باستاد القاهرة في مارس 1984 في افتتاح نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
لم يكن أشد المتفائلين في أفريقيا الوسطي وأشد المتشائمين في كل قارة أفريقيا يتوقع أن يفوز فريق أفريقيا الوسطي علي منتخب مصر بالإسكندرية في بداية مشوار تصفيات الأمم الأفريقية التي ستقام يناير القادم بجنوب أفريقيا بدلا من ليبيا.
ففريق جنوب أفريقيا يلعب بعشرة لاعبين من منتصف الشوط الأول وفريقنا فائز ويضيع خمس فرص متتالية لا يضيعها ناشيء مبتديء والضيوف معهم حارس مجنون لمسه محمد صلاح بحذائه فارتمي وعمل ميت واجتمع حوله لاعبو الفريقين وبتوع الاسعاف وكل الجماهير التي كانت في المدرجات!!! وعندما وقف الحارس البديل للتسخين قام الحارس الميت المجنون وظل يضرب قائم المرمي بقبضتيه كالملاكمين.
يعني كل الظروف كانت مهيأة لفوز كبير مستحق يهز أرجاء القارة ولم نتوقع أن يكون عصام الحضري ومحمود فتح الله ومحمد عبدالشافي وأحمد حجازي وأحمد المحمدي ومحمد أبو تريكة ومحمد صلاح بهذا المستوي السييء مع انهم كانوا نجوماً فوق العادة في مباراتي مصر مع موزمبيق ومع غينيا في كوناكري في تصفيات كأس العالم لكنهم لاعبو مصر الذين لا تضمنهم من هنا لإسكندرية وقت الجد يخذلون أجدع مدرب وعملوها من قبل مع محمود الجوهري بعد كأس العالم بإيطاليا.. وعملوها مع حسن شحاتة مع انجاز لم يحدث في التاريخ بالفوز ببطولة القارة ثلاث مرات متتالية ولن يتكرر قبل خمسين عاماً علي الأقل.
لقد فعلها لاعبو افريقيا الوسطي أبناء الامبراطور المجنون فيدل بوكاسا حاكم افريقيا الوسطي الذي كان يأكل لحم الأطفال الصغار من ستة أشهر إلي خمس سنوات.. يوم حدث عليه الانقلاب وجدوا في فريزر ثلاجاته جثث تسعة أطفال "أولاد وبنات" كانت جاهزة لطعامه خلال ثلاثة أيام.. فهو كان يعيش علي لحوم الأطفال ولا يفرق بين طفل أسود من بلاده أو طفلة أوروبية بيضاء ممن يعيشون في دول أفريقيا أو يتم استيرادهم من أوروبا سرقه بالطبع.
لقد أصبح لاعبونا وجبة شهية لأبناء بوكاسا في مباراة العودة في بانجي عاصمة أفريقيا الوسطي وعليه العوض عليهم.