على الرغم من الصدمة الهائلة التي تلقاها عشاق الفراعنة ، وهم يشاهدون دموع صلاح وابوجبل وتريزيجيه وباقي نجوم المنتخب الوطني عقب ضياع فرصة الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة ، التى اقيمت بالكاميرون ، الا ان الأماني فى ان يحقق رجال مصر حلم التأهل الى كأس العالم القادمة فى قطر ، والذى سيكون افضل تعويض عن ضياع اللقب الأفريقي . فالأمل مازال قائم وبقوة بعد ان ظهر المعدن النفيس وقت الشدائد فالبطولة لم تضيع نتيجة تكاسل او تراخي فيكفي أننا وصلنا إلى ابعد مدي ممكن وكنا قريبين من منصة التتويج فكأس الاميرة الافريقية السمراء ذهبت الى رفاق ساديو ماني، بعد ان ابتسمت ضربات الجزاء الترجيحية لمنتخب السنغال ، وادارت ظهرها لمنتخب مصر رغم براعة ابوجبل الذى انقذ الضربة الثانية لكننا اهدرنا اثنين عن طريق عبد المنعم ولاشين .
المنتخب الوطني، خرج لاعبيه من الباب الكبير، مرفوعى الرأس ، بعد ان نالو إلاستحسان والإشادة من الجميع حيث تم الإتفاق على ان رفاق محمد صلاح، كانو رجالة ولم يقصرو او يبخلو بنقطة عرق واحدة بل إنهم بذلو جهد خرافي على مدار 120 دقيقة حتى وصلو الى ضربات الجزاء الترجيحية التى أدارت ظهرها لهم بعد ان وقفت بجوارهم في مباراتي كوت ديفوار والكاميرون .رجالة منتخب مصر ، بقيادة المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش، برهنو ان الأماني لسة ممكنة وانهم قادرون علي تعويض الشعب المصري، من خلال التأهل الى مونديال قطر ، وحجز تذكرة الصعود الى كأس العالم على حساب السنغال .
كل ما هو لاعبينا ، ان يلتقطو أنفاسهم في إستراحة محارب والاستعداد لموقعتي السنغال في اخر محطات الصعود الى كأس العالم فى قطر والمقرر لهما احد يومي 23 او 24 مارس فى القاهرة والعودة 28 او 29 من نفس الشهر بداركار معقل أسود التيرانجا .