التصريح الصادم الذى اطلقه طارق يحيي على قناة الزمالك، الذى قال فيه ان ربنا لم يكرم فريق الزمالك بالفوز على وادي دجلة، لأن اللاعبين تمردو على إدارة النادي قبل المباراة برفض نزول تدريب الفريق يوم السبت بعد العودة من السنغال والمشاركة ربع ساعة فى تدريب الاحد الذى سبق الدخول في معسكر مغلق كنوع من الضغط على الادارة لتأخر الحصول على مستحقاتهم. يأتي ذلك على الرغم من صرف كافة مستحقات اللاعبين المتأخرة بداية شهر فبراير الماضي ، بالإضافة إلى 25% قيمة مقدم عقود الموسم الحالي. وطالب بعض اللاعبين صرف الأقساط الشهرية والمكافآت الخاصة بالمباريات الأربعة الماضية التي حقق خلالهم الزمالك الفوز، . قال مصدر داخل الفريق الأبيض أن هناك أربعة لاعبين يقودون حملة التمرد، التي أدت إلى رفضهم خوض التدريبات التى سبقت لقاء وادي دجلة، إلا بعد الاجتماع مع رئيس القلعة البيضاء المستشار عماد عبدالعزيز من أجل مطالبته بصرف المستحقات.
وقال المصدر أن المشرف العام على فريق الكرة بالزمالك أشرف قاسم نجح في احتواء الأزمة ليخوض اللاعبون المران بشكل طبيعي، مع وعدهم ببحث أمر المستحقات مع مسئولي النادي الأبيض لعدم تفاقم الأزمة.
وشدد المصدر قائلاً أن هناك حالة غضب من جانب مسئولي الزمالك تجاه اللاعبين بسبب موقفهم، خاصة أن اللجنة تسلمت مسئولية النادي الأبيض لتفاجئ بوجود مستحقات متأخرة لهم، مشيراً إلى أنها نجحت بعد ذلك في توفير كافة المستحقات رغم الأزمة المالية الطاحنة وتم صرفها بشكل فوري بجانب نسبة ال 25 % الخاصة بمقدم تعاقدات الموسم الجاري. وأكد المصدر أن ما زاد من غضب مسئولي الزمالك هو عدم تجرؤ اللاعبون في عهد المجلس السابق على اتخاذ خطوة الامتناع عن خوض التدريبات أو التمرد بهذا الشكل على الرغم من تأخر مستحقاتهم لعدة أشهر متتالية. وفي نهاية تصريحاته قال المصدر أن مسئولي الزمالك لديهم يقين بأن هناك مسئول سابق بالنادي الأبيض يقود حملة تمرد اللاعبين خلال الأيام الجارية، رغم أن الفترة الحالية حساسة للغاية لما تشهدها من مباريات هامة ومصيرية في مشوار الفريق الأبيض سواء على الصعيد المحلي أو الإفريقي.
ونحن بدورنا نكشف اسماء اللاعبين المحرضين اللذين تزعمهم طارق حامد ومحمود علاء واحمد سيد زيزو ومعهم محمد عبد الغنى مع دعم غير معلن من حازم إمام ومحمود عبد الرازق شيكابالا ومحمود جنش ، بصفتهم من كباتن الفريق رغم عدم تحمسهم لكنهم لم يصطدمو بزملاؤهم المحرضين واكتفى باقي اللاعبين خاصة الجدد بقيادة محمد عواد و محمد اشرف روقا واسلام جابر والشباب بالمتفرجين وابتعاد اللاعبين الاجانب بقيادة فرجاني ساسي واشرف بن شرقي عن المشهد . وحاول اشرف قاسم المشرف على الفريق وعبد الحليم علي مدير الكرة، التدخل وإقناع اللاعبين بالتراجع عن موقفهم والصبر الى ما بعد من تونس مستعينين بمحمد عبد الشافى وايمن حفنى حتى تم احتواء الموقف لكن وضح ان هذه الواقعة أثرت بالسلب على تركيز اللاعبين اللذين عنهم التوفيق بعد التعادل السلبي الذى جاء مخيب لامال عشاق الزمالك، اللذين كانو يمنون انفسهم بمواصلة الفريق لمشوار الانتصارات المحلية بعد تحقيق الفوز في الجولة الماضية على الاسماعيلى وتعويض الإخفاق الافريقي بعد التعادل مع تونجيث السنغالي وقبله المولودية الجزائري بالقاهرة والاكتفاء بنقطين بعد مرور جولتين من عمر الدور الاول بدور المجموعات بدورى ابطال افريقيا. التعادل مع دجلة الذى جاء بنفس سيناريو لقاء اسوان والمولودية الجزائري وتونجيث السنغالي حيث انتهت اللقاءات الثلاثة بالتعادل السلبى بدون اهداف رغم السيطرة شبه الكاملة على مجريات الامور والوصول الى مرمى الخصوم من الزمالك مع إهدار الفرص المتاحة بغرابة شديدة بمعدل حوالى من خمسة الى سبعة فرص لهز شباك الخصوم في كل لقاء بجانب لقاء غزل المحلة الذى خسره الزمالك بهدفين مقابل هدف .