يؤكد موقع اخبار الزمالك، انه يسعي فقط لكشف الحقائق بدون التشكيك في الذمم المالية لثقتنا اللا متناهية في اللجنة المعينة التى تدير نادى الزمالك برئاسة اللواء مستشار عماد عبد العزيز، واعضاء المكتب التنفيذي لكننا فى إطار الشفافية نسرد ما لدينا ليس بهدف توجيه الاتهامات يمينا ويسارا لكن املا فى الوصول إلى الحقيقة مع التأكيد مجدد اننا نساند الكيان بدون اى مصلحة مع هذا او ذاك . فى البدابة نشيد بالدور الذى تم فى الفترة الأخيرة بتدعيم فريق الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية الاخيرة بصفقات من العيار الثقيل بحجم أيمن حفني وسيف الدين الجزيري ومروان حمدى املا فى ان يكون ثلاثتهم إضافة للفريق الابيض.
فلقد نجح مسؤولو نادي الزمالك ، برئاسة اللواء مستشار عماد عبد العزيز، في التغلب على النقص العددي الذي كان يعاني منه الفريق الأبيض في مركز خط الهجوم، بعد رحيل مصطفى محمد مهاجم الزمالك الأساسي للاحتراف بالدوري التركي وتحديداً نادي جالاتا سراي، وكذلك عمر السعيد الذي رحل إلى صفوف نادي الجونة. وتعاقد نادي الزمالك، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع الثنائي مروان حمدي قادماً من المقاصة بعقد مدته 4 مواسم ونصف، بينما تم التعاقد مع التونسي سيف الدين الجزيري مهاجم المقاولون على سبيل الإعارة بنية الشراء النهائي. علامات استفهام حول صفقة الجزيري وهناك العديد من علامات الاستفهام التى تفجر الشكوك حول صفقة سيف الدين الجزيري، وذلك لعدة أسباب، جاء على رأسها تضارب التصريحات من جانب مسئولي نادي الزمالك حول الصفقة، تحديداً من جانب مسؤولي اللجنة التنفيذية، وفى مقدمتهم إبراهيم عبد الله، أنه كان أحد الأسباب الرئيسية وراء التعاقد مع الجزيري ، بعدما كان الزمالك قريباً من التعاقد مع الغاني ريتشارد بواكي, مهاجم منتخب غانا البالغ من العمر 18 عاما في صفقة انتقال حر، بترشيح من خالد رفعت مدير التسويق والتعاقدات بالقلعة البيضاء. وتمثلت التصريحات المتضاربة أولاً في مدة الإعارة فتارة يخرج إبراهيم عبدالله ليؤكد أن الإعارة مدتها 6 أشهر فقط، وتارة يخرج بتصريح آخر يؤكد من خلاله أن الإعارة لمدة عام، علماً بأن الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية لا يمكن أن يكون مدتها سنة، فأما أن تكون 6 أشهر أو عاما ونصف.ونستنتج من وراء تصريحات إبراهيم عبدالله أنها من الممكن أن تكون مقصودة بتأكيده على أن مدة الإعارة سنة، نظراً للقيمة المالية التي حصل عليها المقاولون من الزمالك مقابل الإعارة والتي وصلت إلى 8 ملايين جنيه، وذلك حسب تصريحات محمد عادل المشرف على فريق الكرة بذئاب الجبل، وهو مبلغ كبير للغاية بالنظر إلى مدة الإعارة، وكذلك عدم الاستفادة من خدمات اللاعب في بطولة دوري أبطال إفريقيا بسبب مشاركته مع المقاولون هذا الموسم في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، وهو ما يمنعه من المشاركة مع أي فريق آخر في أي بطولة إفريقية خلال نفس الموسم، حسب ما تنص عليه لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".وأكد محمد عادل خلال التصريحات التي أدلى بها أن بند حق الشراء الموجود في عقد الإعارة، ينص عليه دفع الزمالك لمبلغ 12 مليون جنيه نظير شراء الجزيري من المقاولون بشكل نهائي، ليصل إجمالي الصفقة إلى 20 مليون جنيه، في الوقت الذي لم تتكلف فيه صفقة مروان حمدي القادم من المقاصة أكثر من 11 مليون جنيه، لتمثل النقاط الأزمة الثانية حول الصفقة.الأزمة الثالثة التي ارتبطت بصفقة الجزيري تتمثل في راتب اللاعب خلال مدة الإعارة، فبعد أن تم الاتفاق معه على تقاضيه مبلغ مليون ونصف جنيه، تبدلت الأمور رأساً على عقب وأصبح راتب اللاعب خلال مدة الإعارة مع الفريق الأبيض بقيمة 5 ملايين جنيه كاملة أي أكثر من ضعفي المبلغ المتفق عليه في البداية.وتمثلت الأزمة الرابعة في تعمد إبراهيم عبدالله استبعاد وكيل اللاعب الأساسي الذي يدعى أحمد الجبالي، وعدم السماح بحضوره لإجراءات الصفقة، حيث تم منع الوكيل من دخول النادي عندما كان يتواجد بداخله الجزيري للتوقيع على العقود، وما زاد الأمور سوءاً هو ظهور الثنائي ميدو حزين وسيد مرعي، في الصورة مع الجزيرى ، اللذان تحوم حولهما العديد علامات الاستفهام فيما يخص العمولات التي يتقاضوها عن الصفقات دون غيرهما من الوكلاء ، خلال فترة مجلس إدارة الزمالك السابق برئاسة مرتضى منصور، وصداقتهما المعروفة لنجله امير مرتضي المشرف العام السابق على كرة القدم، والتي كانت آخرهم صفقة التونسي حمزة المثلوثى، بعد أن تفاجئ النجم التونسي بوضع اسم مرعي، في العقد كوكيله، رغم أنه لا يعرفه ولم يتقابل معه من قبل.وعلى الرغم من الشبهات المالية التي تحوم حول هذه الصفقة، إلا أن الجزيري نجح في إثبات حضوره خلال المشاركة الأولى له مع الزمالك في مباراة الاتحاد السكندري الأخيرة بالدوي، حيث ظهر المهاجم التونسي بشكل مميز ومبشر، الأمر الذي جعل الكثيرون يتوسمون خيراً في الجزيري ، لتعويض رحيل مصطفى محمد عن صفوف الفريق الأبيض.