أكد اللاعب أحمد حسام ميدو لاعب نادي الزمالك أنه يجب استئناف الدوري العام من جديد لأن إلغائه سيمثل كارثة علي العاملين بالمجال وعلي لاعبي دوري الدرجات الأولي والثانية والأدنى من ذلك لأنهم يتقاضوا مبالغ قليلة ولا يمتهنون أي مهن أخري. وقال ميدو في تصريحات خاصة لموقع "أخبار الزمالك" يجب القصاص وإعادة الحق لضحايا بورسعيد ولكن يجب التفريق بين حق الضحايا وعودة الدوري لأنه من الممكن أن تطول فترة التحقيقات فعلينا مواصلة حياتنا بشكل طبيعي ولكننا لن ننسي أبدا الشهداء والمصابين. وأعرب ميدو عن أسفه بأن هذه الأحداث لم تغير في معظمنا شيء ومازال مرض الظهور الإعلامي يطارد الكثير من لاعبي مصر بالرغم من الأعلام هو أحد أكبر الأسباب في هذه الأحداث أن لم يكن بالفعل أخطر أداة في مصر حاليا وللأسف هناك بعض اللاعبين يحاولون المتاجرة إعلاميا لكسب حب الجماهير بإعلانهم الاعتزال ثم العودة في القرار من أجل فقط أن يظهروا إعلاميا ويحاول مقدم البرنامج أن يقوم بالتحايل عليه من أجل العدول عن قراره وذلك كله فقط من أجل عمل مشهد سينمائي يتعاطف معه الجمهور. وأوضح ميدو في تصريحاته عن أنه يجب أن يتابع مجلس الشعب الحالي البرامج الفضائية والتي "تصطاد في الميه العكرة" من أجل زيادة إعلاناتها فقط لا غير ومعظمها أن لم يكن كلها تعمل بمبدأ استغلال الموقف. وقال ميدو أنه كان بانجلترا أثناء أحداث بورسعيد ورفض الظهور الإعلامي والحديث بالأمر لأنه شعر بالصدمة والضيق الشديد مما يحدث بمصر وأنه شخصيا أو أي مواطن مصري لم يكن يتصور أن يحدث ذلك في بلدنا وفي مباراة كرة قدم وللأسف هناك من يحاولون هدم الأمن المصري دون مبرر فأذا حدثت أحداث شغب وتدخل الأمن لفضها يقولون أن الأمن يتعامل بعنف مع المواطن المصري وأذا لم يتدخل يتهموه بالسلبية والتواطؤ. وفي النهاية وجهة ميدو اتهام صريح للإعلام ولاتحاد الكرة المصري السابق بمسئوليتهم الكاملة عن الأحداث لأن الاتحاد كان يعاقب عقوبات مخففة جدا في حالة حدوث أية وأحداث شغب مثل ما حدث في مباراة المحلة والأهلي وأذا كانت العقوبة مشددة ما كان جريء أحد بعملها مرة أخري وذكر ميدو واقعة في أحد\ مباريات أياكس بنزول أحد الجماهير الي أرض الملعب تم حبسه لمدة 6 أشهر ومنعه من حضور لقاءات لمدة 30 سنة بأي ملعب في هولندا. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا الصور بعدسة محمد مغاوري: