شهدت الساعات القليلة الماضية تصدر الفنانة ميس حمدان، لمحركات بحث موقع جوجل العالمي وذلك بعد إثارتها للضجة مؤخراً بسبب سماح. سماح هي شخصية غير حقيقة قامت الفنانة ميس حمدان بتجسيدها، بهدف كوميدي إلا أن الأمر لم يلاقي إعجاب الجماهير بشكل نهائي وتم اتهامها بالتنمر، وذلك من خلال مقطع فيديو. وكتبت ميس حمدان عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام": "سماح بادي مانى (من وحي خيالي).. الكاركتر زي اللي بنشوفهم في الافلام والمسلسلات والاسكتشات في السينما والتلفزيون والبرامج الفانتازيا الفكاهيه من وحي الخيال من قديم الازل.. الهدف منه رسم الابتسامه فقط وليس أي شيء تاني وان الشباب بيعاكس الحلوه والوحشه وكلهم متضررين.. فنانين كتار عرب واجانب عملو كاراكتارات فانتازيا كتير". شخصية سماح التي جسدتها ميس حمدان، تشير إلى أنها فتاة محجبة، لا تمتلك ملامح جمالية، لديها أسنان غير متناسقة، وتنتمي للطبقة الشعبية، الأمر الذي أدى إلى اتهام ميس بالتمر من جانب الجماهير سواء بسبب الحجاب أو بسبب ملامح الفتاة التي قامت بتجسيد دورها. وتعمل سماح في مركز تجميل للسيدات وتعاني من المعاكسات التي تتعرض لها مشيرة إلى أنها تخاف من عواقب ذلك، وهو ما كشفت عنه ميس حمدان بطريقة سخرية لم تتقبلها الجماهير، حيث قالت أن أحد الأشخاص كان يلاحقها إلا أنه عند النظر إليها صُدم من جمالها. وأثار الفيديو التي قامت ميس حمدان بنشره موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتوقف الأزمات التي جاءت جراء نشر هذا الفيديو في رد فعل الجماهير العنيف فقط، بل وصل الأمر إلى تقدم المحامي أيمن محفوظ بإنذار رسمي للدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وأمين صندوق نادي الزمالك، لمطالبته بمنع إعطاء تصاريح عمل للفنانة ميس حمدان، ويأتي في الإنذار أن ميس حمدان دائماً ما تتعمد إثارة الأزمات حيث سبق لها تصوير إعلان ملابس داخلية خلال شهر رمضان الماضي، وتم إيقاف الإعلان وقتها بسبب كلمات الأغنية الموجودة به والتي كانت تحمل إيحاءات لا تتوافق مع القيم الأخلاقية للمجتمع المصري. ووجه أيمن محفوظ اتهاما لميس حمدان، بأنها تسخر من الحجاب وهو رمز إسلامي وتتعمد التنمر على الفتيات ذوات العاهات الشكلية واتهمها أيضاً بالخروج عن تقاليد المجتمع، حيث قال في شكوته: "ما قامت به ميس حمدان هو عين التنمر المؤذي لمشاعر الجميع لإيقاعها الأذى النفسي". وتابع: "نصوص القانون المصري يستنكر أي فعل يكون من شأنه إحداث التمييز بين الأفراد أو ضد طائفة من طوائف المجتمع، وكذلك يمنع أي عمل يكون فيه ازدراء لأي دين سماوي".