ردود أفعال شرسة وغاضبة تجاه الفنانة اسعاد يونس، وجهت لها عن طريق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب منشور قامت بنشره من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تروي من خلاله قصة "فتحية" أو "فتزحية" حسب ما كانت تلقبها قبل أن تقوم بمسحه بسبب الهجوم الحاد التي تعرضت لها والاتهامات التي لاحقتها، والتي كانت أبرزها تعمد توجيه الإساءة للفتاة البسيطة والتنمر. مقال "البت فتحية" بدأت القصة عندما قامت الفنانة اسعاد يونس بسرد قصة حقيقة من خلال صفحتها على الفيس بوك لإحدى الفتيات العاملات بالمنازل من أبناء الفلاحين التي نشأت في الريف المصري، في محاولة لربط القصة بجماعة الإخوان وأحداث 30 يونيو، وهو ما أشارت لها في نهاية القصة.
وسردت الفنانة اسعاد يونس من خلال منشورها على الفيس بوك تفاصيل القصة، التي انتهت بطرد "فتحية" نتيجة عدم تأدية عملها كما كان مطلوب منها، وهو ما وصفه البعض بالإساءة خاصة في الجزء التي كانت تصف به ملامح الفتاة التي تنتمي لطبقة الفلاحين فطالتها اتهامات بالتنمر، بل وسيطرت حال من الغضب الشديد على المجتمع الريفي والطبقة البسيطة بسبب ما كتبته الفنانة اسعاد يونس، فما كان لها رد فعل سوى مسح المنشور، وحتى هذه اللحظة لم تخرج الفنانة اسعاد يونس للتوضيح أو الدفاع عن نفسها الأمر الذي جعل حدة الهجوم تزداد عليها بشكل كبير.
ومن جانبه أدان الناقد الفني طارق الشناوي، ما قامت به الفنانة اسعاد يونس، حيث قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج المصري أفندي الذي يقدمه الإعلامي محمد على خير: "نشر المقالة لم يكن موفق من الفنانة اسعاد يونس والمنشور حين قراءته شعرت أنه يصيب المتلقي بالقلق لأنه سيذهب بالخيال إلى التنمر على شخصية الفلاحة المصرية البسيطة".
وتابع: "رأي الفنانة اسعاد يونس مكتوب بطريقة ضعيفة ولم يصيب في إيصال الرسالة كما كانت تسعى".
وأضاف: "طريقة الكتابة والوصف ضعيفة، ومش كل حاجة تتكتب".
وفي نهاية حديثه نصح طارق الشناوي الفنانة اسعاد يونس بالخروج لتوضيح الملابسات التي حدثت، مشيراً إلى أنها أساءت التقدير ولم تدرك الوضع الحالي وانتشار ظاهرة التنمر.