جاء تعاقد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مع التونسي حمزة المثلوثي لتدعيم الجبهة اليمنى ليغلق الباب على بعض الصفقات الجديدة والتي كانت تنافس المثلوثي في مركز الجبهة اليمنى الذي يعتبر الشغل الشاغل أمام إدارة الزمالك حاليًا بسبب النقص الشديد. ولا يتواجد في مركز الجبهة اليمنى للزمالك حاليًا سواء حازم إمام والصاعد أحمد عيد فقط وذلك بعد هروب التونسي حمدي النقاز في ديسمبر الماضي وفسخ تعاقده بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة، ويأتي على رأس اللاعبين الذين خرجوا من السباق كل من :
عمر جابر لاعب فريق بيراميدز، تراجع الزمالك عن التعاقد معه بشكل نهائي بسبب المغالاة المالية له وطلبه الحصول على 11 مليون جنيه في الموسم الواحد صافي من الضرائب بخلاف ما سيحصل عليه بيراميدز وهو ما قوبل بالرفض من جانب إدارة الزمالك التي تراجعت عن الصفقة وأغلقت الباب خاصة أن ضم المثلوثي جاء بالمجان بعد نهاية عقده مع الصفاقسي التونسي. محمد الناهيري لاعب الوداد المغربي، وكان أحد المرشحين لتدعيم الجبهة اليمنى لكن الزمالك أغلق الباب على الصفقة لأكثر من سبب أولهم رفض الوداد إجراء صفقات تبادلية مع الزمالك بالإضافة إلى وجود عروض من أوروبا له في الوقت الحالي وهو ما أدى إلى تأجيل حسم الصفقة لتتبخر في نهاية الأمر بعدما كان متواجد على رأس أولويات الإدارة في وقت سابق. وجدي كشريدة كان أبرز الأسماء المرشحة للانضمام إلى الزمالك بعد تألقه مع النجم الساحلي التونسي وإجادته في مركزي الجبهة اليمنى واليسرى وحصوله على فرصته مع المنتخب الوطني لكن طلب النجم الساحلي الحصول على مليون ونصف مليون دولار أدى إلى تجميد الصفقة في ظل بحث الزمالك عن التوفير في الصفقات الجديدة وعدم المغالاة المالية. حسين بن عيادة لاعب فريق شباب قسنطينة الجزائري وكان قريب في وقت سابق من الانضمام إلى الزمالك خاصة وأن عقده انتهى مع فريقه لكن بن عيادة رفض عرض الزمالك وفضل الانضمام إلى صفوف أهلي جدة السعودي الذي اقترب من ضمه وقدم له عرضًا ماليًا كبيرًا وحصل على موافقة مبدئية منه ويتبقى فقط وضع الرتوش النهائية على الصفقة في الأيام المقبلة.