وزير التعليم العالي يحسم الجدل حول امتحانات الجامعات

شهدت الأيام الماضية إعلان وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار عن موعد البدء في الامتحانات الجامعية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني، وذلك خلال مؤتمراً صحفياً عقدته اللجنة العليا لإدارة الأزمة الراهنة، حيث أكد أن الامتحانات ستبدأ يوم 1 يوليو المقبل، على أن تقوم الجامعات والمعاهد بوضع جدول الامتحانات الخاصة بالفرق الدراسية مع الإعلان عنه، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد بين الطلاب من أجل حمايتهم وكذلك المعلمين وكافة أعضاء هيئة التدريس.

وكان من المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار اجتماع المجلس الشهري اليوم السبت لمتابعة الاستعدادات النهائية الخاصة بامتحانات طلاب الفرق النهائية للجامعات، وذلك قبل أن يتم تأجيله ليوم الثلاثاء، حيث كان من المقرر أن تتم مناقشة استراتيجية التعليم الهجين المقرر تطبيقها بداية من العام الجامعي المقبل والتي تجمع بين نظام التعليم التقليدي ونظام التعليم الإلكتروني، وذلك بعد الظروف التي مرت بها البلاد خلال الفترة الأخيرة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، والاضطرار إلى اللجوء لنظام التعليم عن بعد.

وكانت الفرق الدراسية الأخرى بالجامعات انتهت من امتحاناتها وذلك من خلال إعداد البحوث إلكترونياً، كبديل عن امتحانات الفصل الدراسي الثاني، التقليدية التحريرية وذلك بسبب الظروف الراهنة الخاصة بانتشار فيروس كورونا المستجد، بحيث تم استبعاد نظام الدرجات الخاص بالمجموع الكلي على أن يتم استبداله برسائل بحثية مقبولة في المقررات التي كانت تدرس في الفصل الدراسي الثاني، أو اللجوء إلى الاختبارات الإلكترونية للمقررات التي كانت تدرس في الفصل الدراسي الثاني، وذلك في حال التأكد من توافر وسيلة تواصل إلكترونية للطلاب، حيث جاء هذا القرار من المجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار.

وكانت الخطة الشاملة التي وضعها مسؤولو الدولة المصرية للحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، دفعت المجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، لتعليق الدراسة في جميع المدارس والمعاهد والجامعات خلال الأشهر الماضية، وذلك استنادا لقرارات رئيس مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي التي شددت على ضرورة تعليق جميع الفعاليات التي تتطلب تواجد تجمعات كبيرة وذلك تماشياً مه الإجراءات التي يتم اتخاذها حول العالم لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد وانحساره قدر الإمكان.