القيصر حسنى عبد ربه يخرج عن الصمت ويطلق النيران فى كل الاتجاهات

لم أحرض الجماهير ضد الإدارة‏..‏ والاتهامات عيب مستمر في حلم رئاسة النادي رغم محاولات التشويه الفريق ضحية بيع اللاعبين وتغييرات المدربين عاقبوني ب‏50‏ ألفا بسبب ركلة جزاء ولم أعترض
الاتهامات مرفوضة.. لم أشحن الجماهير.. سأبقي داعما قويا للدراويش..
حوار اجراه خالد لطفى نقلا عن جريدة الاهرام المسائي
بهذه الكلمات أطلق حسني عبدربه كابتن الفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي المعتزل مؤخرا سلسلة من الردود الساخنة علي الاتهامات التي تعرض لها من جانب مسئولين داخل النادي في الساعات القليلة الماضية تحمله مسئولية شحن الجماهير ضد مجلس الإدارة خلال لقاء الفريق أمام الإفريقي التونسي بعد اعتزاله نهائيا في وقت سابق للمواجهة.
كشف حسني عبدربه النقاب عن مفاجآت بالجملة أبرزها عدم الابتعاد عن الفريق والنادي رغم الحملة التي أثيرت ضده وكذلك التلويح بورقة التصدي لأية حملات مستقبلية تسيء له والعمل لأن يكون رئيسا للنادي في المستقبل, بخلاف الوجود برفقة الفريق في الفترة المقبلة.
في البداية.. ما ردك علي ما أثير من اتهامات لك بشحن الجماهير؟
.- كلام مرسل وأقاويل غير صحيحة وشائعات مغرضة, وأحمل المسئولية للمسئولين الذين حاولوا تسريبها إلي الرأي العام في الساعات الأخيرة بدلا من الوقوف علي أسباب تراجع الفريق وحل مشكلاته.
ولماذا أنت بالتحديد الذي جري اتهامك بذلك ؟-
لا أعلم وفوجئت بهذه الأقاويل تتناثر في عدة وسائل إعلامية, وهو أمر أحزنني بشدة لأنني إبن النادي الذي لعب له عدة سنوات وظل مخلصا حتي آخر دقيقة له في الملعب, ولكن سأمنح أصحاب هذه النبرة الفرصة للتوقف حفاظا علي إستقرار الفريق وإلا سأضطر للحديث إلي الرأي العام الإسماعيلاوي بالعديد من الحقائق.
ألا يمكن شرح هذه الحقائق الآن للجماهير ؟- كل شيء في موعده, وأنا حريص علي إستقرار النادي حتي بعد اعتزالي الكرة وهو بيتي, وهذه ليست شعارات ويمكن أن أتحدث عن حسني عبدربه فقط وأخلاقي ليست من النوعية التي تسعي للتحريض أو دفع المشجعين للهتاف ضد شخصيات بحثا عن أهداف شخصية.
هل إعلانك الطموح في الوصول لرئاسة النادي سببا في ذلك ؟- لا أعلم, ولكن هذا حقي, أنا لاعب كبير وأخلصت للنادي وحققت تاريخا كبيرا, وفي نفس الوقت لي بطولات لا تنسي مع المنتخب الوطني وكنت أفضل لاعب في إفريقيا.
ولماذا اعتزلت فجأة وقبل لقاء الإفريقي ؟-
ليس صحيحا إنه قرار مفاجيء, أنا اتخذت القرار بعد فترة إعداد له طويلة وبعد أن وجدت استحالة تقديم جديد في ظل تدهور النتائج الرسمية للفريق لرحيل النجوم الأساسيين خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة وعدم تعويضهم بآخرين علي نفس المستوي.
يقال انك كنت مثيرا للمشكلات الكبري!- اتهامات مرسلة, أنا نجحت في الموسم الماضي الذي حققنا خلاله المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري وقيادة زملائي لنتائج رائعة بالرغم من التغييرات التي حدثت في المدربين الفنيين الأجانب والمصريين الحصول علي المركز الثاني بالدوري الممتاز والذي رشحنا عن طريقه للعب في البطولة العربية ودوري أبطال أفريقيا.
بصراحة.. ألم يكن الخصم المالي بعد لقاء مازيمبي سبب اعتزالك ؟- مطلقا, وللعلم أنا عندما قررت عدم التصدي لركلة الجزاء في لقاء مازيمبي كان لأسباب نفسية ولو قمت بتسديدها وأهدرتها أهدر للفريق تعبه لهذا كنت صريحا وفضلت أن يتقدم لها زميلي باهر المحمدي ولم يحالفه التوفيق, ولم أعترض عندما فؤجئت بالغرامة المالية50 ألف جنيه
وكيف تري مستقبل الفريق في ظل الإنهيار ؟- الفترة المقبلة تحتاج تضافر كل الجهود وعن نفسي لن أبتعد عن النادي وسأظل بجواره في كل مباراة داخل وخارج الإسماعيلية وسأتحدث مع زملائي اللاعبين الجدد والقدامي من أجل عبور كل مباراة وإعادة البسمة من جديد إلي الجماهير وأتمني أن تخلص نوايا إدارة النادي تجاه الفريق.
أخيرا.. هل تري إن الجماهير ساندت قرار إعتزالك ؟- اعترضت وهذا حقها ويحسب لي ولكن في نفس الوقت حصلت منها علي الدعم والمساندة وسأعمل خلال الفترة المقبلة علي إعداد نفسي لأن أكون رئيسا للنادي في المستقبل بخلاف عملي كمحلل للمباريات في المجال الإعلامي, بإختصار لن أترك الإسماعيلي رغم إعتزالي.