تعرض حسنى عبدربه، لاعب النادى الإسماعيلى المعتزل، لموجة كبيرة من الانتقادات بعد أن قرر الإقدام على هذه الخطوة بشكل مباغت فى توقيت صعب للغاية بمنتصف الموسم، وفى ظل تردى أوضاع الفريق وخسارته لعدد كبير من النقاط بالفترة الماضية، وهو ما دعا البعض إلى وصفه بأنه قرر القفز من السفينة قبل غرقها. ورغم المسيرة الطويلة للقيصر المعتزل بقميص الدراويش، فإن الكثير من الجماهير اعترضت بشدة على تصرفه، حيث كان الأولى به من وجهة نظرهم أن يعلن نيته فى الاعتزال بنهاية الموسم، وأن يقوم بدوره على أكمل وجه حتى نهاية الموسم الصعب الذى يمر به الفريق من أجل ترتيب أوراقه، بدلًا من الخروج للإعلان عن إنهاء مسيرته عبر تسجيل مقطع فيديو من خلال صفحته الرسمية فى موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى، إلى جانب التصريحات التى خرج بها بعد ذلك وهاجم خلالها بعض المسئولين، وأكد أنه كان يتعرض خلالها لمؤامرة، فى الوقت الذى يرى فيه البعض أنه كان يحصل على أعلى راتب فى الفريق رغم الأزمات المالية الطاحنة للنادى. وأثار اللاعب المخضرم موجة أخرى من الغضب بعدما أكد أنه يسعى إلى رئاسة النادى الإسماعيلى فى المستقبل، وهو ما أدى لغضب قطاع كبير من جانب مؤيدى رئيس النادى الحالى المهندس إبراهيم عثمان، واعتبروها تصريحات غير موفقة من جانبه، كما نال القيصر انتقادات من جانب جماهير الأهلى بعدما أكد أن عدم حصوله على الكثير من البطولات لا يعيبه ضاربًا المثل على ذلك بأن محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، هو الأشهر رغم أنه لم يكن الأكثر حصولًا على الألقاب. وسرب عبد ربه بعض أسباب قراره بالاعتزال ومنها أنه تعرض لخصم 50 ألف جنيه، لأنه لم يسدد ركلة الجزاء التى تم احتسابها للإسماعيلى فى لقاء مازيمبى، بداية دور المجموعات، بدورى أبطال إفريقيا، وتصدى لها بدلًا منه زميله المدافع الدولى الحالى باهر المحمدى، لكنه أهدرها بغرابة، ما كان سببًا فى استفاقة أصحاب الأرض، وتحقيقه فوزًا كان بعيد المنال، بعد أن لعب شوطًا كاملًا بعشرة لاعبين، عقب طرد حراس المرمى المتسبب فى ركلة الجزاء الضائعة.