شهد مجلس إدارة النادى الإسماعيلى حالة انقسام شديدة، خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن مصير البرتغالي جورفان فييرا المدير الفنى للدراويش. وأصبح مصير فييرا على كف عفريت بعد تلقى الدراويش الهزيمة الثالثة على التوالى بالسقوط أمام الإنتاج الحربى بهدفين مقابل هدف، فى الجولة الخامسة عشرة لمسابقة الدورى العام أمس، الأربعاء، على استاد الإسماعيلية .
ويتزعم إبراهيم عثمان، رئيس النادى الإسماعيلى والمشرف العام على الكرة، جبهة المؤيدين للإبقاء على فييرا مديراً فنياً للفريق نظراً لضيق الوقت، حيث تتوجه بعثة الدراويش لبوروندى مساء غد، الجمعة، لملاقاة فريق ماسيجير نيجوزى والمقرر لها الأربعاء 28 من نوفمبر الجارى فى تمام الثالثة عصراً فى منافسات ذهاب دور ال64 من بطولة دورى أبطال أفريقيا فى نسختها الجديدة.
48 يوماً مرت علي وجود فييرا على رأس القيادة الفنية للإسماعيلى حيث تولى المدرب البرازيلى تدريب الدراويش فى 4 أكتوبر الماضى خلفا للمدرب الجزائرى خير الدين مضوى.
وقاد فييرا الإسماعيلى فى 8 مباريات فاز فى 3 وتعادل فى 2 وخسر 3 وسجل الدراويش تحت قيادته 9 أهداف وتلقت شباكه 6 أهداف.
وكانت بعض الأصوات فى مجلس الإدارة قد طالبت بإقالة فييرا وإسناد المهمة بشكل مؤقت لمحمد وهبة مدير الكرة والمدرب العام. وأغلق الجهاز الفنى للإسماعيلى بقيادة البرازيلى يوسف فييرا صفحة البطولة المحلية بنهاية مباراة الانتاج الحربى حيث يعكف الجهاز على دراسة فريق ماسيجير نيجوزى، بطل بوروندى بالفيديو قبل مواجهة الفريقين المقرر يوم الأربعاء الموافق 28 من نوفمبر الجارى، فى تمام الثالثة عصراً، فى منافسات ذهاب دور ال64 من بطولة دورى أبطال أفريقيا فى نسختها الجديدة. فيما أجرى مسؤولو الفريق اتصالات بالسفارة المصرية فى بوروندى حتى يتسنى لهم الحصول على تسجيلات تخص فريق «ماسيجير نيجوزى»، بطل بوروندى، ويتطلع الجهاز الفنى للإسماعيلى إلى التعرف على الفريق المنافس ونقاط القوة والضعف لديه لتحقيق انتصار وتسهيل مهمة لقاء الإياب المقرر إقامتها مطلع ديسمبر المقبل باستاد الإسماعيلية.