طرح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، مبادرة للرئيس مرسي، تحمل عنوان "الاستفتاء الأهم"، وذلك بحثاً عن حل للأزمة المتفاقمة حالياً بسبب دعوة الرئيس للشعب للاستفتاء على الدستور الجديد. وتقوم المبادرة على أن يقوم الرئيس بطرح الاستفتاء على مشروع الدستور الذي تقدمت به الجمعية التأسيسية إلى جانب الاستفتاء أيضاً على سريان دستور 1971، بعد تعديلاته الأخيرة لمدة عام مؤقتاً بحيث أنه في حالة رفض الدستور الذي تقدمت به التأسيسية يكون هناك دستور تمضى عليه مصر لحين التوافق على دستور يقره ويقبله كل المصريين. وأكد السادات أن هذه المبادرة تهدف لحل الأزمة الدستورية الحالية، والتي انقسم حيالها شعب مصر ما بين مؤيد ومعارض. وقال إن الشعب الذي لا يقبل دستور التأسيسية سيكون أمامه خيار آخر وهو دستور 1971 المعدل ليتم العمل به لمدة عام، وخلال هذا العام يكون هناك وقت كاف للخروج بدستور توافقي إلى جانب أن ذلك سيحل أزمة مؤسسة الرئاسة التي تريد دستوراً للبلاد تمضي عليه. ودعا السادات رئيس الجمهورية إلى تبنى مبادرته التي ترضي كل الأطراف وتحل المعادلة الصعبة التي تقوم على أحد الخيارين إما دستور مطروح وعليه علامات استفهام كثيرة وإما فراغ دستوري لا يعلم أحد متى سينتهي.