دعا 15 حزبا وحركة سياسية جماهير الشعب للخروج الجمعة 30 نوفمبر، في مسيرات حاشدة لإسقاط الإعلان الدستوري. ودعت الأحزاب أيضا إلى النزول للتظاهر يوم السبت 1 ديسمبر، دون احتكاك مع مؤيدي الإخوان، والمشاركة في الاعتصام وحماية الميادين وتأمينها من أي محاولة لاقتحامها واحتلالها . وأكدت الأحزاب والحركاتن في بيان أصدرته عقب مؤتمر صحفي في مقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن التصويت على المسودة النهائية للدستور اليوم بالجمعية التأسيسية لعرضها على الاستفتاء الشعبي هو أمر مرفوض شكلا وموضوعا. وقالت إن أسلوب التعامل مع مطالب الشعب من تجاهل وقمع للمتظاهرين السلميين بميادين مصر المختلفة هو بكل تأكيد تعبير عن نظام لا يمتلك في مواجهة الغضب الجماهيري سوى العصا الأمنية والعناد حسب البيان. ووصفت الأحزاب، الداعين إلى مليونية بعد غد بأنهم فقدوا أبسط قواعد المسئولية السياسية بدعوتهم لمؤيدي الرئيس وأعضاء جماعته للتظاهر بميدان التحرير، وحملت الرئيس مرسي بصفته رئيسا لكل المصريين وليس لجماعة الإخوان المسلمين المسئولية كاملة عن ما قد يحدث جراء اقتحام أعضاء جماعته لميدان التحرير ..مؤكدة أنها (أي الأحزاب) لن تترك الميدان تحت أي ظروف معلنة استمرارها في الاعتصام والدفاع عن هذا الميدان بأرواحهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات. يذكر أنه وقع على البيان كل من التيار الشعبي المصري، وحزب الدستور، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب المصريين الأحرار، وحزب مصر الحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والجمعية الوطنية للتغيير، وائتلاف ثورة اللوتس، وحركة المصري الحر، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، واتحاد شباب ماسبيرو، والاشتراكيون الثوريون، وحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية.