الإسكندرية-أشرف شرف وسرحان سنارة وأحمد سليم: أعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" بالإسكندرية في بيان أصدرته،الخميس 29 نوفمبر، استمرارها في طريقها ومشاركة القوى الثورية لرفض قرارات الرئيس حيث ستشارك بتظاهرات سلمية احتجاجاً على الإعلان الدستوري. ودعت الحملة جموع الشعب المصري للمشاركة حتى تزيل الغمة عن الثورة المصرية و"نستكمل طريقنا في تحقيق أهداف الثورة" - حسب تغبير البيان-. وأضاف أنه منذ إعلان الرئيس محمد مرسي القرارات الفردية والتي لم يستشر فيها مستشاريه أو القوى السياسية المتواجدة بالساحة .. وما شاهدناه من امتلاء الشوارع والميادين المصرية بالشعب الرافض لهذه الهيمنة الغير مبررة يوم الجمعة الماضية. وبرغم تصدي مليشيات الإخوان المسلمين للمتظاهرين بالعنف مما زاد من حالة الاحتقان وقوبل العنف بالعنف.. مما أفرز ظاهرة نرفضها جميعا وهى اقتحام مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بغالبية المحافظات وهو ما أدى إلى مقتل و إصابة الكثير من الأبرياء. وأضاف البيان أن يوم الثلاثاء 27 نوفمبر جاء وخرج الملايين بالمحافظات وامتلئ ميدان التحرير بالرافضين في مشهد مهيب يعكس الرفض الشعبي الذي يمكن أن يتحول لغضب عارم إلا الرئيس بسبب إصرار الرئيس المستمر عبر تصريحات المتحدث الرسمي للرئاسة بعدم إلغاء القرارات..لذلك فإن واجب القوى الثورية هو الاستمرار في الرفض لاستكمال أهداف الثورة. وأعلن التيار الشعبي المصري بالإسكندرية عن مشاركته في تظاهرات الجمعة المقبلة بميدان القائد إبراهيم ودعا كافة أهالي الإسكندرية للنزول إلى التظاهرات الرافضة للإعلان الذي يصر الرئيس محمد مرسى وجماعته على التمسك به على حد ما جاء بالبيان. وأشار إلى أنها ستكون تظاهرات سلمية ولن يتم التعرض لأي من مقرات الإخوان وحزبهما السياسي الحرية والعدالة. وناشد التيار الشعبي كافة القوى السياسية بضرورة الحفاظ على وحدة الصف من أجل استمرار مسيرة النضال الثوري وتجنب الاشتباكات مع أعضاء جماعة الإخوان أو أي حزب أو جماعة إسلامية ترفض موقف المعارضة من الرئيس. مشدداً على أن المصريين كلهم قلب واحد وشركاء في الوطن..ولكل فرد الحق في التعبير عن رأيه الحر ولكن في سياق المبادئ والأخلاقيات التي أنتجتها الثورة المصرية العظيمة. وأكد التيار الشعبي المصري بالإسكندرية أنه سيظل رافضا للسياسات التي أهدرت هيبة القضاء.. حتى إسقاط الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية والتي قامت على برلمان غير دستوري منحل.. والبدء في فتح حوار وطني بين كافة التيارات للتشكيل جمعية تمثل كافة طوائف الشعب بواقعية وليست من نظر جماعة الإخوان المسلمين فقط.. مشيرا إلى أنهم مستمرون في التظاهر والانتفاض والثورة لمواجهة أي نظام يخالف مبادئ الثورة التي أريق من أجلها دماء الشهداء.