نجحت القنصلية العامة في جدة مع السلطات السعودية في إنهاء أزمة 11 مصريا من العمالة الموسمية في الحج قطعوا طريق ضباءتبوك في السعودية مع رشق المارة بالحجارة بسبب تأخر العبارة التي تقلهم إلى مصر. وقال القنصل العام المصري في جدة السفير عادل حسن الألفي، أن القنصلية تحركت على الفور عندما علمت بقيام عدد 11 مصريا من بين 300 عامل موسمي بقطع طريق ضباءتبوك شمال غرب السعودية، واستطاعت أن تعيدهم إلى مصر. وحذر الألفي من مثل هذه التصرفات غير المقبولة التي ترفضها الأجهزة والسلطات السعودية مشددا على ضرورة احترام القواعد والأنظمة السعودية دون حدوث أي نوع من التظاهر أو الاعتصام أو محاولات التخريب موضحا أن مثل هذه التصرفات تنعكس سلبا على المصريين المقيمين في السعودية. وأضاف:"إن العنف أصبح وسيلة بعض المصريين للحصول على حقوقهم وهو أمر مرفوض، مشيرا إلى أن الحصول على الحقوق له قنوات شرعية وتستطيع القنصلية التدخل لإعادة الحقوق لأصحابها". ودعا الأجهزة الحكومية في مصر بمتابعة مكاتب تسفير العمالة في مصر من عمليات احتيال على بعض المسافرين، مشيرا إلى أن بعض المكاتب توهم العمالة الموسمية بأنهم سيذهبوا للسعودية بهدف أداء فريضة الحج مقابل الحصول على أموال كبيرة منهم في حين أن هذه العمالة تأتي للسعودية للعمل خلال موسم الحج وغير مصرح لها بأداء فريضة الحج. كما طالب الأجهزة الأمنية والنيابة العامة في مصر بضرورة التحقيق معهم فور وصولهم مصر. ووفقا لما أعلنه الناطق الإعلامي بهيئة الهلال الأحمر بتبوك حسام الصالح، إن حالة الفوضى أسفرت عن إصابة مواطن سعودي، حالته حرجة، في حين أُصيب سبعة من المصريين مسببي الفوضى بإصابات متفاوتة، وحالتهم مستقرة.