رئيس رابطة قائدي القطارات : لم يتم تطوير المزلقانات منذ إنشاء السكة الحديد

كشف مصطفى أحمد الليثى رئيس الرابطة العامة لقائدي القطارات ومساعديهم بأسوان عن تخلف جميع مزلقانات الصعيد من أسيوط لأسوان فهي مازالت تعمل بنفس النظام الذي وضعه الانجليز.
وقال إن مزلقانات الوجه البحري من بنى سويف إلى الإسكندرية تم تحديثها لتعمل بنظام التقاطر الضوئي وبالتالي فإنه لا توجد أى وسيلة أمان.
وأشار الليثى لان لائحة التشغيل لم يتم تغيرها منذ عام 1962 وكذلك المعدات حيث يتم التواصل بين ملاحظ البولك وعامل المزلقان بواسطة تليفون (منفلة) يعمل بحجارة البطارية وسبق أن طالبنا باستبدالها بتليفونات تابعة لشركة الاتصالات مزودة بإمكانية تسجيل المكالمات لمدة 48 ساعة كأجهزة اللاسلكي الموجودة لدى مراقبي أبراج السكة الحديد.

وقال الليثى إن الهيئة يتبعها مايزيد علي 1300 مزلقان لكنها قررت تطوير اثنين فقط بكل منطقة أى بواقع 200 مزلقان تقريبا من 1300 .
وأضاف :طالبنا بإلغاء الشادوف والسلاسل من المزلقانات واستبدالها بحاجز جرار منزلق على عجل يغلق بترباس ويرتبط بدائرة كهربائية تشير لملاحظ البولك بالتصريح وفتح الإشارات والسيمافورات للقطار القادم مثل المزلقانات الموجودة داخل احواش المحطات .
وكشف الليثى عن أن مزلقان أسيوط الذي شهد الكارثة كان به حاجز جرار منزلق وينقصه الترباس والربط بالدائرة الكهربائية .
وأرجع رئيس رابطة قائدي القطارات أسباب كارثة أسيوط محمد منصور وزير النقل الأسبق والقيادة السياسية للهيئة التي مازالت تعمل بنفس الخطة القديمة الموضوعة في عام 2008 والتي أهدر فيها 5 مليار جنية بزعم تطوير السكة الحديد ،وبدلا من الاستعانة بشركات من دول عريقة بالسكة الحديد كبريطانيا وايطاليا وفرنسا وألمانيا ،اتجه نحو بيت خبرة امريكى لهيكلة السكة الحديد في 2008 ومنذ ذلك التاريخ وأداء الهيئة في تراجع وتخلف.
وأضاف إن منصور استورد جرارات ومعدات من شركة جنرال اليكتريك التابعة لجنرال موتورز بكندا التى وردت لنا 80 جرارا من طراز 2100 و2400 وهى غير صالحة للعمل حيث تم تشريك 40 جرار منهم فور وصولهم .
وقال إن قائدي القطارات في ذلك الوقت رفضوا قيادة هذه الجرارات لعدم صلاحيتها وتقدمنا ببلاغ للنائب العام بذلك فتم اعتقال قادة السائقين واجبر الآخرون على التوقيع على صلاحية هذه الجرارات.
وطالب الليثى بإعادة التحقيق فى البلاغ الذي تقدم به قائدو القطارات للنائب العام بخصوص هذه الصفقة، مشيرا لان القيادة السياسية الحالية أتت بنفس قيادات النظام السابق مثل المهندس مصطفى قناوى رئيس الهيئة المستقيل وحسين زكريا فضالى القائم بالأعمال الآن والذي تولى مهام منصبة بالأقدمية وليس بالكفاءة، مشيرا لغياب عنصر الكفاءة في الترقي بالهيئة.
وقال إننا تقدمنا ب 31 اقتراحا لرئيس الهيئة لتطويرها ولم يلتفت لاي منها.