إسماعيل مصطفى- محمد الحسيني أحيت 35 حركة ثورية وحزب سياسي، ذكرى أحداث شارع محمد محمود، التي استشهد فيها 70 شخصاً، وأصيب خلالها 3000 آخرين. وأكدت الحركات المشاركة في المؤتمر الصحفي، الذي عقد بنقابة الصحفيين، أنه بعد مرور عام على الأحداث الدامية ينبغي أن نقف حداد على أرواح هؤلاء الأبطال، ونؤكد على استمرار السعي لتحقيق مطالبهم ووصيتهم في ترسيخ مبادئ وأهداف وأحلام الثورة ونشر الحرية والكرامة والاستقلال والعدالة الاجتماعية للشعب المصري. وطالبت القوى الثورية المشاركة في مؤتمر ذكرى أحداث محمد محمود، في بيان لها، بالقصاص للشهداء ومحاكمة المسئولين عن استشهادهم وإصابتهم بتطبيق قانون "العدالة الثورية" الذي سيضمن محاكمة القتلة ومن حرضهم كي لا يفلتوا من العقاب ودعت الحركات الى تنظيم مسيرة يوم الجمعة من الأسبوع الجاري تنطلق من السيدة زينب وتستقر بشارع محمد محمود تمجيدا لذكرى هؤلاء الأبطال. وأوضح البيان، أن موقعة محمد محمود بدأت، صباح 19 نوفمبر 2011 بمحاولة فض اعتصام مصابي الثورة بعنف من جانب قوات الأمن تم فيها استخدام القوة المفرطة والقنابل المسيلة للدموع واستهدفت عناصر الشرطة عيون الثوار من خلال طلقات الخرطوش. وقال د.محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، أن القصاص هو السبيل الوحيد حتى نبنى دولة شريفة وملاحقة المسئولين عن قتل أبنائنا هو اللبنة الأولى في تحقيق دولة العدل وإقامة القضاء الحقيقي. ووقع على بيان الحركات الثورية، حركة المصري الحر، واللجان الشعبية، وكاذبون، ومصريين، ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، وحركة شايفينكم، وحملة حاكموهم، وبهية يا مصر، وحملة هنلاقيهم، والتيار الشعبي، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحملة لسة ما تحكموش، وحزب الدستور، ومصر القوية، والمصريين الأحرار، والتحالف الشعبي الاشتراكي، واتحاد شباب ماسبيرو، ومؤسسة المرأة الجديدة، وحركة شباب المحروسة، وشباب من أجل العدالة والحرية، وتحالف من أجل مصر، وأطباء التحرير.