سلاح الجو الإسرائيلي يدمر مقر حكومة حماس بغزة

شن سلاح الجو الإسرائيلي فجر السبت 17 نوفمبر سلسلة غارات على مقر حكومة حماس وسط مدينة غزة، أدى إلى تدميره.
واستهدف سلاح الجو أيضا مقر مدينة عرفات للشرطة غرب المدينة، حيث اندلع حريق كبير في المكان.
وقال الناطق باسم حكومة غزة طاهر النونو إن قصف طائرات الاحتلال لمقر رئاسة مجلس الوزراء فجر السبت 17 نوفمبر، يعكس درجة "الغيظ الصهيوني" من الحكومة وإنجازاتها ونجاحها في إدارة المرحلة والتعاطي مع القضايا السياسية المختلة.
وأكد النونو ثبات الحكومة على موقفها واصطفافها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مضيفا أن الاحتلال يرى بقصفه لمقر مجلس الوزراء أنه يستهدف الإنجازات، مشددا على أن الحكومة ماضية بثبات ورباطة جأش، وإدارة شؤون البلاد والوطن، وهذا لن يثنيها عن شيء.
وتابع " لا نخشى على أنفسنا، والاحتلال متوقع منه كل شيء والشعب الفلسطيني كله مستهدف من قبل الاحتلال من هذا العدو الذي لا يعرف الرحمة".
وشدد النونو على "ضرورة أن يلجم العالم الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ يفقد السيطرة على قراراته وأنه قد تفاجئ من المقاومة".
وأغار سلاح الجو بخمسة صواريخ على مقر مدينة عرفات للشرطة "الجوازات" غرب المدينة، حيث اندلع حريق كبير في المكان وتدمير أجزاء منها.
كما قصفت الطائرات أرضا زراعية شرق مدينة رفح، عقب قصف أرض خالية في منطقة مصنع الستار بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة وأخرى في جبل الريس بحي التفاح شمال شرق غزة، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.
وفي وقت لاحق، أغارت طائرات الاحتلال على أرض زراعية في حي الشجاعية شرق غزة دون إصابا، .كما قصف سلاح الجو أرضا خالية قرب مسجد ببني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال نحو 19 غارة على منطقة الأنفاق على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر جنوب مدينة رفح.
واستهدفت هذه الغارات أنفاقا أرضية في مناطق "الشعوت ويبنا والعبد جبر وبوابة صلاح الدين والبرازيل وحي السلام" جنوب القطاع دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.