انتهت ملحمة توايلايت بالجزء الثاني لفيلم الفجر المشرق breaking down.. والذي شهد عودة بيلا " كريستين ستيوارت إلى الحياة وتحولها إلى أم ومصاصة دماء.. ويدور الفيلم حول قيم عديدة آبرزها الحب والعدالة والحرية.. فهو مفعم بمشاهد الحب الرومانسي الناعم وذلك فضلاعن المشاهد الساخنة بين بيلا وزوجها ادوارد "روبرت باتنسون".. ومحور الأحداث هي الطفلة رينسمي إبنة بيلا وادوارد والتي أخطأت مصاصة الدماء ايرنا في تحديد هويتها عندما اعتقدت أنها طفلة خالدة .. والطفل الخالد في قانون مصاصي الدماء جريمة لأنه لن يحفظ سرهم.. وهو نتاج تعرض طفل بشري لعضة مصاص دماء.. بادرت ايرنا بابلاغ الأمر الى آرو زعيم آل فولتوري الايطاليين وهم زعماء مصاصي الدماء في العالم كله والذي قرر تدمير عائلة ادوارد الأمريكية " آل كولينز" لخيانتهم قوانين مصاصي الدماء.. وهنا آراد آل كولينز حشد آكبر قدر من الشهود من بني جنسهم للاقرار بأن رينسمي ليست طفلة خالدة وانما نصف بشرية ونصف مصاصة دماء.. فبدأوا في جمع مصاصي الدماء من كل مكان .. من أوروبا .. ومن الأمازون.. ومن أمريكا.. فضلا عن آمون المصري وبنجامين اليهودي.. وخلال رحلة جمع مصاصي الدماء من مختلف عواصم العالم ظهرت القاهرة في صورة مسجد وجمال وشاي العروسة وبيت على الطراز الفاطمي.. وعندما بدأوا في التشاور في كيفية اقناع آرو بأن الطفلة ليست خالدة توصلوا الى أن آل فولتوري الايطاليين حريصون دائما على تصفية الموهوبين من مصاصي الدماء ليحتفظوا دائما بالتفوق لآنفسهم.. وهنا أخذ مصاصو الدماء يظهرون استعدادهم واحدا تلو الآخر لخوض الحرب ضد آل فولتوري الا مصاص دماء واحد هو آمون المصري الذي أبدى نذالة وانسحب من التحالف الذي شكله بنو جنسه للدفاع عن حريتهم ضد طغيان الايطاليين.. وانضم المستأذبون " البشريون الذين يتحلون الى ذئاب" الى تحالف مصاصي الدماء المدافعين عن الحرية.. وتنتهي المواجهة بانسحاب آرو آمام هذا الاتحاد وإيثاره السلامة.. والفيلم بطولة كريستين ستيوارت وروبرت باتينسون وهو من اخراج بيل كوندون.. وتميز بالابهار سواء في الاخراج أو التصوير أو آداء الممثلين..