قال رئيس الجمهورية د. محمد مرسي أن مصر تحتاج إلى استقرار دستوري عاجل لان التأخير يؤثر علي استقرار الوطن واقتصاده. صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية د. ياسر علي، عقب لقاء الرئيس مع 14 شخصية من رموز العمل النسائي في مصر. وأشار المتحدث الرسمي إلي أن اللقاء تناول أهم مستجدات المشهد السياسي الداخلي والتحديات، مؤكدا علي أهمية الوصول لتوافق حول الدستور وشرح جهود الرئاسة لتقريب وجهات النظر وصولا إلي دستور يعبر عن الشعب المصري وثورته. ولفت د. ياسر علي إلى أن الحوار الذي ضم رموز من منابر فكرية وسياسية مختلفة ركز علي رأي الجمعيات النسائية في مواد المرأة بالدستور وكانت أبرز الملاحظات علي المادة 22، موضحا أن النقاش شمل أيضاً قضايا الحقوق والحريات وقضايا المرأة والطفل والمواطنة. حضر اللقاء نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي، ومستشار الرئيس د. سيف عبد الفتاح، ومساعد الرئيس د. باكينام الشرقاري ومستشار الرئيس د. عزة الجر، وأمين عام المجلس القومي للمرأة د. ميرفت التلاوي، والدكتورة بدران والدكتورة منار الشوربجي والدكتورة هدي غنية والدكتورة مني ذو الفقار والدكتورة منى مكرم عبيد والفنانة فردوس عبد الحميد .