2012- ص 10:57:32 الجمعة 09 - نوفمبر صورة موضوعية وليد بدران أنا شاب مهندس أسكن في منطقة ريفية بضواحي القاهرة إلتقيت في عملي بزميلة قاهرية ممتازة حسنة الخلق والخلق وارتبطنا وخطبتها فشعرت أنني أسعد انسان في العالم لولا أنني أعيش حاليا بين مطرقة حبي لسمر خطيبتي وسندان والدي.. فالحقيقة أن أبوي وهما ريفيان لم يتقبلا سمر قط وكانا يتمنيان لي الارتباط بابنة خالتي فهي من وجهة نظرهما تشبهنا كثيرا وتربت على عاداتنا وتقاليدنا وليست " بندرية" منفتحة على العالم تعمل وتتعامل مع الأغراب وتحادثم وربما يذهب الأمر الى أبعد من ذلك فتتجاوز حدودها وتضحك معهم.. وأنا يا سيدي الابن الوحيد لوالدي وآسعى لارضائهم بكل السبل لذلك بدأت أعمل على فرض طباعنا وعاداتنا عليها فأخذت أضيق عليها الخناق وأقيد حركتها وهي تتحملني بصبر بالغ.. فأنا أعلم أنها تبادلني الحب.. ثم كانت الطامة الكبرى عندما جاءت سماح لتفقد شقة الزوجية بصحبة عمها.. فاصطحبتهما اليها وهي تقع في المتطقة التي يسكنها أهلي.. وبعد هذه الزيارة شن والداي حملة ضارية ضدها.. اذ كيف تذهب معي الى الشقة ونحن لم نتزوج بعد لقد اعتبرا الامر بمثابة العار ..وأنا أحاول عبثا اقناعهما بان عمها كان معنا دون جدوى فهما يخيرانني بينهما وبينها .. وأنا سيدي لا آريد ان أغضب الله بعصيان والدي ولكنني احب خطيبتي فماذا أفعل؟ عزيزي..لا تظلم خطيبتك حسنة الخلق والخلق وتمسك بها حتى لا تندم بقية عمرك وحاول اقناع خطيبتك بالتقرب والتودد اليهما واطلعها على العادات والتقاليد الريفية وهي بالتأكيد ستتعلم من أجلك.. كما حاول ان تغير وجهة نظر والديك باللجوء الى كبير العائلة أو رجل الدين في القرية او المتطقة التي تعيش فيها فان لهؤلاء احترام خاص في الأرياف وأنت أدرى بذلك..انك في معركة حقيقية لابد وان تنتصر فيها من أجل حبك.. والله معك للمراسلة على هذا الباب : [email protected]