تضاربا لتوقعات شركة "أبل"، اصطف عشاق منتجات الشركة في عدة مدن آسيويه - الجمعة 2 نوفمبر- من أجل الحصول على "آي باد ميني"، لكن الجهاز الجديد الذي يزيد سعره عن الأجهزة المنافسة من "جوجل" و"أمازون" اجتذب أعدادًا أقل من المعتاد. وعاده ما يجتذب إطلاق "أبل" لأجهزتها الجديدة طوابير من المشترين الذين يقفون لساعات للفوز بها لكن انتشار أجهزه منافسه ربما استنزف بعض الاهتمام. ووقف نحو 50 شخصًا في انتظار أن يفتح متجر "أبل" في سيدنى بأستراليا وهو الذي شهد اصطفاف مئات المشترين عندما أطلقت الشركة أجهزة "آي فون" الجديدة. وكانت هناك طوابير من 100 شخص أو أكثر أمام متاجر "أبل" في مدن "طوكيو" و "سول" عند طرح الجهاز للبيع لكن عندما فتح متجر "أبل" الضخم في "هونج كونج" أبوابه كان عدد العاملين يفوق عدد الزبائن. و"آي باد ميني" هو أول جهاز تغزو به أبل سوق أجهزه الكمبيوتر اللوحية الصغيرة ويمثل أحدث مواجهه في حرب الإلكترونيات المحمولة العالمية التي تتنافس فيها شركات مثل "جوجل" و"أمازون" و"مايكروسوفت". ولقي "آي باد ميني" الذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي والذي يبلغ سعره 329 دولارًا ترحيبا واسعًا وانحصر النقد في أن شاشته أقل جوده من منافسيه وسعره أعلى.