أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس لحساب رويترز ونشرت نتائجه الأربعاء 31 أكتوبر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني متقاربان في أربع ولايات من أشد الولايات تنافسا في الانتخابات. وجدير بالذكر أن الانتخابات تجرى الأسبوع المقبل لكن أوباما متقدم بشكل طفيف في اثنين منها. وأظهر الاستطلاع الذي اجري عبر شبكة الإنترنت على الأربع الولايات التي تحتدم فيها المنافسة أن أوباما متقدم بثلاث نقاط مئوية في ولاية أوهايو ونقطتين في ولاية فرجينيا، والمتنافسان متساويان تماما في ولاية فلوريدا بينما يتقدم رومني بنقطة مئوية واحدة في ولاية كولورادو. ولا تظهر استطلاعات الرأي على مستوى الولايات تقدما واضحا لأحد المرشحين في أي من تلك الولايات مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الثلاثاء 30 أكتوبر لأن كل سباق يندرج ضمن الفاصل الزمني لمصداقية الاستطلاع والأداة المستخدمة لحساب التباين الإحصائي في استطلاعات الرأي على شبكة الإنترنت. ولأن كثيرا من الولايات الكبيرة تعتبر مناصرة للديمقراطيين بقوة فإن رومني يحتاج إلى الفوز في معظم الولايات التسع أو نحو ذلك التي تعتبر حقا تنافسية في الانتخابات. وبالنسبة لرومني سيكون الوصول إلى البيت الأبيض بدون الفوز بولاية أوهايو صعبا ويتقدم أوباما هناك بنسبة 48 في المائة مقابل 45 في المائة لرومني بين الناخبين المحتملين.