جدد النوبيون بمحافظة أسوان تأكيداتهم بأنهم ليسوا دعاة انفصال أو عنف في ظل اعتزازهم بمصريتهم. وأشار النوبيون إلى أن سعيهم لما أطلق عليه حق العودة النوبية إلى بحيرة ناصر ما هي إلا مطالب مشروعة تأخرت لأكثر من 100 عام منذ الهجرات التي تعرض لها أبناء النوبة خلال تلك الفترة لصالح إنشاء مشروعي خزان أسوان والسد العالي . جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر توحيد الصف النوبي والذي عقد بأسوان بحضور القيادات والكيانات النوبية في مصر وقيادات الاتحاد النوبي العام والنادي النوبي ولجان متابعة الملف النوبي ، والجمعيات النوبية في القاهرة والسويس والإسكندرية والإسماعيلية وأسوان. وأوصى المؤتمر بوضع وثيقة مشتركة للمطالب النوبية للتفاوض بها مع الحكومة للعمل على تنفيذها على أرض الواقع فيما يتعلق بتعويضات النوبة. وطالب المشاركون خلال المؤتمر بضرورة اعتراف الدستور القادم للبلاد بالنوبيين وحق العودة والتعويض العادل لهم . واستعرض المشاركون في المؤتمر مشروع الوثيقة التي طالبوا فيها بتعويضات أبناء النوبة المهجرين من أراضيهم طوال قرن مضى ، وإنشاء تجمعات وقرى نوبية على ضفاف بحيرة ناصر بنفس مسمياتها القديمة، بداية من منطقة الشلال شمالا وحتى قسطل وأدندان جنوبا والإسراع بإنشاء الهيئة العليا لإعمار النوبة واستكمال المشروعات التنموية فى مشروع توطين النوبيين في وادي كركر مع وضع جدول زمني لذلك.