أعربت بريطانيا، الثلاثاء 30 أكتوبر، عن قلقها بسبب استمرار أعمال العنف في ولاية راخين في بورما بين الهندوس والمسلمين. وقال وزير شئون آسيا في وزارة الخارجية البريطانية هوجو سواير، في بيان أمام مجلس العموم، "لقد استدعيت القائم بالأعمال في سفارة بورما إلى مقر وزارة الخارجية للاعراب عن قلقنا البالغ بسبب أعمال العنف في ولاية راخين وما صاحبها من قتلى ومصابين ومشردين من أقلية الروهينجا". وأضاف سواير "يأتي هذا اللقاء بعد اجتماع عقده وزير الخارجية وليام هيج خلال الشهر الماضي في نيويورك مع نظيره البورمين والاجتماعات التي شاركت فيها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة". وأنهى الوزير البريطاني بيانه قائلا "هناك حاجة شديدة لإنهاء أعمال العنف وعلى السلطات في بورما التأكيد على نشر الأمن في المنطقة التي شهدت أعمال العنف وتوفير الأمن للمساعدات الإنسانية".