2012- م 10:17:50 الثلاثاء 23 - اكتوبر نقيب المحامين سامح عاشور منى ماهر قال نقيب المحامين سامح عاشور أن قرار القضاء الإداري – الثلاثاء 23 أكتوبر- رصد العوار الذي يصيب التأسيسية، مؤكدا أن إحالة قضية التأسيسية للمحكمة الدستورية حل قانوني صحيح. وأضاف عاشور في حواره ببرنامج "آخر النهار" على لقناة النهار، أن هناك إصرار على الإبقاء على التأسيسية رغم الخطأ في تشكيلها، مشبها قضية التأسيسية بقضية النفقة كما شبه النظام بالزوج الذي يتهرب من دفع النفقة لزوجته. وقال أن الحزب الحاكم يفرض رأيه في الجمعية التأسيسية، مشيرا إلى تعيين 22 عضو بالتأسيسية في مناصب تنفيذية، ومؤكدا أن هذا الأمر يؤكد أن التشكيل الباطل لا يؤدي إلا لمنتج باطل. ورأى أن عمر موسى وأيمن نور يمثلان أنفسهما ولا وليس كل التيار المدني، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسي يستطيع حل مشكلة التأسيسية قائلا " الرئيس قادر أن يطير التأسيسية كما طير المجلس العسكري". وأكد نقيب المحامي أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من أزمة التأسيسية، مضيفا " ليس معنى فشل القوى الوطنية في الحوار أكثر من مرة أن نسلم البلد لقوة بعينها ونأخذ موقف المتفرجين" ، كما أكد عاشور أن حوار المجلس العسكري حول التأسيسية كان خدعة، ورأى عاشور أن المجلس العسكري انحاز للقوة الإسلامية ولم يقوم بفعل واحد ضد إرادة هذه القوة. وتعليقا على اجتماع البرادعي وحمدين صباحي ومجموعة من القوى السياسية قال عاشور إن النزول للشارع هو اللغة الوحيدة التي تجدي مع النظام وتأتي بنتيجة، لأن الحاكم لابد أن يشعر بغضب الشارع، مضيفا أن قرار إيقاف "كروتة الدستور" – على حد وصفه- يفيد الوطن جميعه. وأضاف أن حمدين وأبو الفتوح لم يعارضوا التأسيسية الا بعد رصد غضب الشارع من تشكيل الجمعية، مؤكدا أنه سيستجيب للاجتماع مع مرسي إذا أراد الاستماع لأراء القوى السياسية وقال نقيب المحامين أن المادة الأولى بالدستور تم تعديلها من قبل الرئيس بصيغة مختلفة عما عرضت عليه، مؤكدا أن الرئيس السابق حسني مبارك ونظامه لم يجرؤ على فعل ذلك وتغير أي شيء بالدستور. واختتم عاشور حواره بالحديث عن قرار تقسيم البلاد إلى 3 أقاليم وزيادة عدد المحافظات، حيث رأى عاشور أن هذه القرار سيحدث تغيير بكل شئ بالبلد سواء في تقسيم إدارات التعليم أو المحليات والنيابيات والمحاكم وغيرها، متسائلا لماذا لم تقل الحكومة فائدة هذا القرار. وأضاف عاشور أن الثورة لم تختصر في رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء وأنه لابد من مشاركة باقي القوى السياسية، مؤكدا أن الذي يحدث الآن نوع من أنواع اختطاف الثورة.