تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية وسط تحركات هامشية طفيفة حول أسعار إغلاقها السابقة متأثرة بحالة الترقب، واتجاه شرائح من المستثمرين للبيع مع اقتراب عطلات عيد الأضحى المبارك. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.6 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 392.7 مليار جنيه مقابل 3ر394 مليار جنيه أمس بعد تداولات إجمالية بلغت 368.5مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق إيجي إكس 30 بنسبة 0.08% ليصل إلى 5721.09 نقطة في المقابل تراجع مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بما نسبته 0.05% مسجلا 527.02 نقطة. وامتدت التراجعات إلى مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا ليفقد نحو 0.19% من قيمته منهيا التعاملات عند مستوى 872.06 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت إقبال المؤسسات والصناديق الأجنبية على الشراء وسط التفاؤل بالتحركات التي تبذلها الحكومة المصرية للنهوض بالاقتصاد، منها زيارة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل إلى الجزائر، والتي من المنتظر أن تسفر عن نتائج اقتصادية إيجابية فيما اتجه المستثمرون العرب والمصريون نحو البيع.