صرح الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه يجب اتخاذ خطوات جادة وعملية لحل الخلافات بين الفرقاء السياسيين من خلال الحوارات والنقاشات الودية الأخوية البناءة و الصريحة. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية "أن الرئيس الطالباني بحث، السبت 20 أكتوبر، ورئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد كل القضايا والمشاكل العالقة بشكل مفصل ومعمق ،حيث تم التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وعملية لحل الخلافات بين الفرقاء السياسيين من خلال الحوارات والنقاشات الودية الأخوية البناءة والصريحة". وقال البيان إنه تم خلال اللقاء التباحث حول قرب مجيء وفد إقليم كردستان إلى بغداد، وتمت الإشادة بهذه الزيارة كونها تعتبر خطوة ايجابية نحو حل المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم. وأضاف البيان أن آراء ووجهات نظر الطالباني والماكلي كانت متوافقة ومتطابقة حول أهمية احترام مواد الدستور وبنود الاتفاقات الموقعة بين الأطراف السياسية كافة وهو السبيل الأمثل لإزالة المعوقات التي تقف في وجه تقدم العملية السياسية في العراق. يذكر أن الناطق باسم ، التحالف الكردستاني، النائب مؤيد الطيب كان قد كشف عن زيارة سيقوم بها وفد من إقليم كردستان برئاسة نائب رئيس حكومة الإقليم عماد احمد إلى بغداد، قبل عيد الأضحى، مشيرا إلى أن الوفد يحمل معه ورقة تحمل أربعة محاور أهمها تشكيل قيادة عمليات دجلة. ومن جانبه أعلن النائب عن" حركة التغيير" لطيف مصطفى في وقت سابق اليوم ، عن عدم مشاركة الحركة في وفد إقليم كردستان الذي سيزور بغداد قريبا لأن الوفد حزبي لا يمثل هيئة وطنية رسمية. وقال لطيف، في تصريح صحفي السبت 20 أكتوبر، إن الاجتماع الأخير الذي ضم رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع الأحزاب الكردستاينة لم تشارك فيه حركة التغيير، كما أنها لن تشارك في الوفد الكردستاني الذي سيزور بغداد قريبا. وأشار إلى أن الحركة طالبت بتشكيل هيئة تفاوضية حكومية برلمانية لإقليم كردستان وليس وفد يضم ممثلين عن الأحزاب السياسية الكردستانية. وأوضح النائب الكردستاني أن الخلافات الحالية بين بغداد وأربيل لا تتعلق بالأحزاب وإنما تخص إقليم كردستان ككل وينبغي تشكيل هيئة وطنية في الإقليم لحل هذه المشاكل.