يدشن رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الأمير طلال بن عبدالعزيز و رئيس مجلس الوزراء د. هشام قنديل مساء السبت 20 أكتوبر مبنى الجامعة العربية المفتوحة بمدينة الشروق. ويحضر حفل التدشين عدد من الوزراء ورجال الفكر والثقافة ومديرو الجامعات وأساتذتها في مصر والدول العربية، حيث يعد هذا المبنى الفرع الثالث والأحدث فى منظومة فروع الجامعة التى يتم تدشينها فى عواصم الدول العربية "الأردن والكويت ومصر". ويقع مبنى الجامعة العربية المفتوحة خلف "الجامعة الفرنسية" على مساحة 23 ألف متر مربع ، وقد شيدت الجامعة على أحدث الطرز المعمارية ، وتضم قاعات الدراسية والمدرجات ومعامل التدريس والملاعب ومواقف سيارات وجميع مبانيها مكيفة بالهواء. وتقول وكالة أنباء الشرق الأوسط في تقرير لها حول الجامعة العربية المفتوحة إن فكرة إنشائها غرسها وأسسها ورعاها الأمير طلال منذ ما يقرب من ربع قرن بهدف المساهمة فى حل مشكلة التعليم العالى بالدول العربية والتى تتزايد عاما بعد آخر بسبب نمو أعداد الدارسين وعدم وجود مبانى كافية من الجامعات الرسمية لاستيعابهم ، بالإضافة إلى توفير الفرصة الفرصة لمن فاتهم الحصول على المؤهلات العالية بسبب العمل أوالزواج لمواصلته واستكماله. وتقدم الجامعة برامج دراسية حديثة تواكب سوق العمل ويحصل كل خريج منها على مؤهلين جامعيين معترف بهما أحدهما من الدولة التى يدرس فيها والأخر من الجامعة البريطانية ، وفى مصر يوجد ثلاثة برامج للحصول على درجة البكالوريوس من هذه الجامعة يتم اعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات بمصر ، ومن هيئة الاعتماد البريطانية وهى "إدارة الأعمال ، تقنيات المعلومات والحوسبة، واللغة الإنجليزية وآدابها".