رحبت الجزائر بتعيين رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق رومانو برودي مبعوثا خاصا للامين العام للأمم المتحدة لمنطقة الساحل . وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلانى في تصريح، الأربعاء 10 أكتوبر، إن بلاده تؤكد استعدادها لتقديم دعمها له في تأدية المهمة الموكلة له و المتمثلة في تنسيق عمل منظومة الأممالمتحدة في منطقة الساحل. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عين، الثلاثاء9 أكتوبر، برودي مبعوثا خاصا له لمنطقة الساحل .. وكلف برودي بتنسيق جهود الأممالمتحدة لوضع وتنفيذ إستراتيجية إقليمية مندمجة لمنطقة الساحل" التي تشهد مشاكل كبيرة إنسانية وأمنية. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي أن برودي سيتشاور مع دول المنطقة والمنظمات الإقليمية..كما سيتولى برودي إيجاد ودعم وتنسيق الالتزام الدولي الداعم لجهود دول الساحل لتسوية الأزمة المعقدة بما فيها التركيز في مرحلة أولى على مالي التي يسيطر على شمالها إسلاميون متطرفون. وحصل اتفاق على مبدأ إرسال قوة من دول غرب إفريقيا إلى مالي لطرد الإسلاميين المسلحين منها لكن لا تزال هناك صعوبات تتعلق بتشكيل القوة وصلاحياتها وتمويلها، وأعلنت الجزائر وموريتانيا إنهما لن ترسلا قوات إلى مالي.