رفعت جمعية لمكافحة الفساد "انتيكور" شكوى بتهمة المحسوبية واختلاس أموال عامة خلال إجراء استطلاعات للرئاسة الفرنسية تستهدف بشكل غير مباشر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. وقال جيروم كارسانتي محامى الرئيس الفرنسي السابق، في تصريحات، الأربعاء 10 أكتوبر، وتداولتها وسائل الإعلام الفرنسية - ان الشكوى التي رفعتها الجمعية ضد مجهول تستهدف بشكل خاص رئيس الدولة السابق والشركات التي ابرمت عقودا مع الرئاسة وخصوصا شركة يبوبليفاكت لمستشاره باتريك بويسون. وكانت الجمعية نفسها رفعت شكوى أولى في 2010 لكن محكمة الاستئناف في باريس جمدت التحقيق بسبب الحصانة الجنائية التي كان يتمتع بها ساركوزى خلال ولايته التي انتهت في مطلع مايو الماضي . وتستند الجمعية في شكواها بشان المخالفات التي توردها وخصوصا اختلاس أموال عامة إلى وثائق من فواتير وعقود حيث تشير في شكواها القضائية انه "تبين عند قراءة استطلاعات الرأي التي أجريت أن بعضها ينبع من المصالح الخاصة أو الحزبية لنيكولا ساركوزي ومنصبه" مما قد يشكل جنحة اختلاس أموال عامة.