أكد القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق عبدالفتاح السيسي، أن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على الاهتمام بتطوير أساليب التدريب، ورفع مستوى الكفاءة القتالية للتشكيلات والوحدات. كما أكد على الاهتمام بزيادة معدلات الكفاءة الفنية للأسلحة والمعدات، وتحسين الأحوال المعيشية للأفراد، والخدمات المقدمة للضباط وضباط الصف وأسرهم. جاء ذلك خلال إقامة فعاليات البيان العملي الذي شهده، الاثنين 8 أكتوبر، ونفذته عناصر الوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات، في إطار الخطة التدريبية السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، واحتفالات مصر والجيش بالذكرى ال39 لانتصارات أكتوبر المجيدة. وطالب السيسي، القادة والضباط بجميع المستويات، بضرورة التواصل مع المرؤوسين، وتوفير كافة الإمكانيات للارتقاء بمستوى الفرد المقاتل معيشياً وإدارياً، والحرص على رفع الروح المعنوية لهم باعتبارهم الركيزة الأساسية في القوات المسلحة. وشدد على ضرورة مواصلة التدريب القتالي الذي يعد ركيزة أساسية للقوات المسلحة، والاهتمام بالرمايات المختلفة لجميع الأسلحة والتخصصات. وأكد أهمية الحفاظ على اللياقة البدنية العالية والاهتمام بالإعداد البدني للفرد المقاتل بما يساهم في تنفيذ المهام بدقة عالية، وأوصى الفريق السيسى رجال القوات المسلحة ببذل المزيد من الجهد والتدريب والحفاظ على الأسلحة والمعدات والروح المعنوية العالية. ووجه القائد العام للقوات المسلحة، التحية لرجال القوات المسلحة بمناسبة أعياد أكتوبر المجيدة. وأكد وزير الدفاع، أن القوات المسلحة وشعب مصر العظيم كيان واحد، وأن الشعب المصري يقدر لرجال القوات المسلحة دورهم وأدائهم لمهامهم الوطنية. وقال، إن القوات المسلحة ستظل على موقفها بروح معنوية عالية، واستعداد دائم للعطاء من أجل مصر. وأشاد السيسي، بجهود القادة والضباط وضباط الصف ودورهم الوطني في تحمل المسئولية والعبور بمصر لبر الأمان رغم تعرضهم للكثير من الضغوط بهدف النيل من وحدة وتماسك القوات المسلحة، وأنهم تحلو بالالتزام وضبط النفس لأقصى درجة ممكنة للحفاظ على كيان القوات المسلحة واستقرارها. بدأ البيان برفع حالات الاستعداد القتالي للعناصر المشاركة في البيان والتأكيد على إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة ثم إسقاط عناصر المظلات لاستطلاع وتامين مناطق الإسقاط والإنزال الجوى. وشمل تنفيذ عناصر الصاعقة لمجموعة من الكمائن الناجحة ضد أهداف العدو الميكانيكية والمدرعة ومعاونة أعمال قتال القوة الرئيسية خلال المراحل المختلفة لإدارة العمليات باستغلال طبيعة الأرض وأعمال الإخفاء والتمويه والمفاجأة للقوات المعادية ظهر من خلاله مدى الجسارة والثقة بالنفس لعناصر القوات الخاصة والمهارة الفائقة لمقاتلي الصاعقة في إصابة الأهداف من الثبات والحركة بسرقة ودقة متناهيين. وقامت طائرات الهليكوبتر بإنزال عناصر المظلات للإغارة على مركز قيادة وسيطرة رئيسي للعدو في العمق وتدميره تحت ستر نيران عناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لتوفير الوقاية والحماية اللازمين كما قامت طائرات النقل بتنفيذ عمليات الإسقاط لما تتطلبه من تامين فني عال يضمن سلامة وصول القوات والاحتياجات للمناطق المخططة لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو والتعزيز عليه بالتعاون مع القوات الصديقة لمنعه من التقدم. ونفذت مجموعة من عناصر الصاعقة التي تم إبرارها بطائرات الشينوك وإغارة غير نمطية على إحدى المطارات في العمق الاستراتيجي للعدو أبرزت السرعة والمهارة الفائقة لعناصر القوات الخاصة وقدرتها على العمل تحت مختلف الظروف.