«السيسي» يشهد بيانًا عمليًا ل«الصاعقة والمظلات» بمناسبة احتفالات أكتوبر

شهد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بيانًا عمليًا لعناصر الوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات، تتضمن معاونة أعمال قتال التشكيلات التعبوية ضد الأهداف المعادية بتنظيم الكمائن وشن الإغارات، والاستيلاء على الخطوط الحيوية في عمق دفاعات العدو، ويأتي البيان في إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، واحتفالات مصر بالذكرى التاسعة والثلاثين لنصر أكتوبر 1973.
بدأ البيان برفع حالات الاستعداد القتالي للعناصر المشاركة في البيان والتأكيد على إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة، ثم إسقاط عناصر المظلات لاستطلاع وتأمين مناطق الإسقاط والإنزال الجوي وتنفيذ عناصر الصاعقة لمجموعة من الكمائن الناجحة ضد أهداف العدو الميكانيكية والمدرعة ومعاونة أعمال قتال القوة الرئيسية خلال المراحل المختلفة لإدارة العمليات، وذلك باستغلال طبيعة الأرض وأعمال الإخفاء والتمويه والمفاجأة للقوات المعادية، ظهر من خلاله مدى الجسارة والثقة بالنفس لعناصر القوات الخاصة والمهارة الفائقة لمقاتلي الصاعقة فى إصابة الأهداف من الثبات والحركة بسرعة ودقة متناهيين.
وقامت طائرات هليكوبتر خلال العرض بإنزال عناصر المظلات للإغارة على مركز قيادة وسيطرة رئيسي للعدو في العمق، وتدمير تحت ستر نيران عناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، لتوفير الوقاية والحماية اللازمين، كما قامت طائرات النقل بتنفيذ عمليات الإسقاط الثقيل بتنفيذ عمليات الإسقاط الثقيل للقوة الرئيسية والاحتياجات الإدارية والمركبات، التي تعد أصعب عمليات الإسقاط، لما تتطلبه من تأمين فني عالي بما يضمن سلامة وصول القوات والاحتياجات للمناطق المخططة لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو والتعزيز عليه بالتعاون مع المفارز الصديقه لمنعه من التقدم.
ونفذت مجموعة من عناصر الصاعقة التى تم إبرارها بطائرات «الشينوك» إغارة غير نمطية على حد المطارات فى العمق الاستراتيجي للعدو أبرزت السرعة والمهارة الفائقة لعناصر القوات الخاصة وقدرتها على العمل تحت مختلف الظروف.
وناقش «السيسي» عددًا من القادة والضباط المشاركين بالبيان وأسلوب تنفيذهم لمهامهم، وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات.
وأكد «السيسي» ضرورة مواصلة التدريب القتالي الذي يعد ركيزة أساسية للقوات المسلحة والاهتمام بالرميات المختلفة لجميع ألاسلحة والتخصصات، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على اللياقة البدنية العالية والاهتمام بالإعداد البدنى للفرد المقاتل بما يساهم فى تنفيذ المهام بدقة عالية.