شهد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي. بياناً عملياً لعناصر الوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات. تضمن معاونة أعمال قتال التشكيلات التعبوية ضد الأهداف المعادية بتنظيم الكمائن وشن الإغارات والاستيلاء علي الخطوط الحيوية في عمق دفاعات العدو. يأتي البيان في إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة واحتفالات مصر والقوات المسلحة بذكري انتصارات أكتوبر المجيدة. بدأ البيان برفع حالات الاستعداد القتالي للعناصر المشاركة في البيان والتأكيد علي إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة ثم إسقاط عناصر المظلات لاستطلاع وتأمين مناطق الإسقاط والإنزال الجوي وتنفيذ عناصر الصاعقة لمجموعة من الكمائن الناجحة ضد أهداف العدو الميكانيكية والمدرعة ومعاونة أعمال قتال القوة الرئيسية. خلال المراحل المختلفة لإدارة العمليات مع استغلال طبيعة الأرض وأعمال الإخفاء والتمويه. والمفاجأة للقوات المعادية. أظهر العرض مدي الجسارة والثقة بالنفس لعناصر القوات الخاصة. والمهارة الفائقة بمقاتلي الصاعقة في إصابة الأهداف من الثبات والحركة بسرعة ودقة متناهيين وقامت طائرات الهليكوبتر بإنزال عناصر المظلات للإغارة علي مركز قيادة وسيطرة رئيسي للعدو في العمق وتدميره تحت ستر نيران عناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لتوفير الوقاية والحماية اللازمين. كما نفذت طائرات النقل عمليات الإسقاط الثقيل للقوة الرئيسية والاحتياجات الإدارية والمركبات التي تعد من أصعب عمليات الإسقاط لما تتطلبه من تأمين فني عال بما يضمن سلامة وصول القوات والاحتياجات للمناطق المخططة لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو. والتعزيز عليه بالتعاون مع المفارز الصديقة لمنعه من التقدم. نفذت مجموعة من عناصر الصاعقة التي تم إبرارها بطائرات "الشينوك" إغارة غير نمطية علي أحد المطارات في العمق الاستراتيجي للعدو. وبدت السرعة والمهارة الفائقة لعناصر القوات الخاصة وقدرها علي العمل تحت مختلف الظروف. ناقش الفريق أول والسيسي عددا من القادة والضباط المشاركين بالبيان أسلوب تنفيذها لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات. وأشاد بمستواهم المتميز والراقي. أكد علي ضرورة مواصلة التدريب القتالي الذي يعد ركيزة أساسية للقوات المسلحة والاهتمام بالرمايات المختلفة لجميع الأسلحة والتخصصات وأكد علي أهمية الحفاظ علي اللياقة البدنية العالية والاهتمام بالإعداد البدني للفرد المقاتل ما يساهم في تنفيذ المهام بدقة عالية. أشاد بجهود القادة والضباط وضباط الصف ودورهم الوطني في تحمل المسئولية والعبور بمصر إلي بر الأمان رغم تعرضهم للكثير من الضغوط بهدف النيل من وحدة وتماسك القوات المسلحة. فضلاً عن تحليهم بالالتزام وضبط النفس لأقصي درجة للحفاظ علي كيان القوات المسلحة واستقرار البلاد. طالب القادة والضباط علي جميع المستويات بالتواصل مع المرءوسين وتوفير كافة الإمكانيات للارتقاء بمستوي الفرد المقاتل معيشيا واداريا والحرص علي رفع الروح المعنوية باعتباره الركيزة الأساسية في القوات المسلحة. أكد علي الحفاظ علي وحدة الصف والتلاحم داخل القوات المسلحة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تهد أمن واستقرار القوات المسلحة والأمن القومي للبلاد.