عقدت إدارة العلاقات متعددة الأطراف بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الأحد 7 أكتوبر بمقر الأمانة العامة، أعمال الاجتماع الحادي عشر للجنة كبار المسؤولين للتحضير لمؤتمر هلسنكي. ومن المقرر عقد المؤتمر ديسمبر المقبل بفنلندا، بشأن إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. شارك بالاجتماع ممثلون عن الدول العربية إضافة إلى مندوبين عن الأممالمتحدة، وفنلندا والولايات المتحدة الأميركية، وروسيا. وقال مندوب لبنان في الجامعة العربية السفير خالد زيادة عقب الاجتماع، والذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، أن هذا الاجتماع هدفه التحضير لمؤتمر هلسنكي الذي من المقرر أن يعقد في شهر ديسمبر المقبل، وقد حضر الميسر الفنلندي وميسر الأمين العام للأمم المتحدة، كما حضر ممثلين عن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية، وبمشاركة كل الدول العربية تقريبا، إضافة إلى خبراء وكبار مسؤولين وسفراء لمتابعة هذا الموضوع. وأضاف في تصريحات صحفية أن الجانب العربي سيكون له أكثر من اجتماع تحضيرًا لاجتماع هلسنكي، مضيفا: الاجتماع كان إيجابيًا وكان هناك تبادل صريح وشفاف للموضوعات التي طرحها الجانب العربي. ولفت إلى أن هناك العديد من التساؤلات حول كيفية انعقاد هذا المؤتمر في هلسنكي والعقبات التي قد تحول دون انعقاده، مشيرا إلى أنه تم الاستماع إلى وجهات نظر ايجابية ومساعي للوصول إلى هذا الاجتماع الذي يعقد بعد شهرين. وردًا على سؤال حول عقبة عدم حضور إسرائيل اجتماع هلسنكي ديسمبر المقبل، قال زيادة: هناك مجهودات سيبذلها الميسر الفلنلندي واتصالات حثيثة ستقوم بها الأطراف من أجل الوقوف فعلا على وجهة النظر الإسرائيلية وأسبابهم وموقفهم الغير إيجابي. ولفت أن الدول العربية قد تعقد اجتماعا لاحقا للوقوف على الردود الذي ستصلها بهذا الخصوص، وقال نحن بصدد إنجاح مؤتمر يعقد في هلسنكي، ولعقد مثل هذا المؤتمر هناك قضايا محددة وأسئلة محددة، ولا يمكن أن نطرح جميع القضايا التي عمرها 60 عاما دفعة واحدة.