شهد ديوان عام محافظة السويس تجمهر المئات من الصيادين العاملين على لنشات الصيد بخليج السويس احتجاجا على تجميد قرار وزير الزراعة صلاح عبد المحسن، بترخيص 30 لنش صيد للعمل بحرفة الشنشولا. وتجمهروا الصيادين أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بلقاء المحافظ والتدخل لحل تلك الأزمة، مهددين بالتصعيد إذ لم يتخذ قرارا حاسما يسمح بالتصريح للنشات بالأوناش في رحلات صيد بعد تجميد القرار.
وانتقد نقيب الصيادين السابق علي الجنيدي ما وصفة بسلبية المحافظ وقيام رئيس هيئة الثروة السمكية د.محمد فتحي، بتجميد ذلك القرار، وطالب بضرورة تطهر قطاع الصيد وهيئة الثروة السمكية ممن وصفهم بفلول النظام السابق وأعضاء لجنة السياسيات بالحزب المنحل، لافتا إلى أنه لا يمكن لأحد في الوقت الحالي أن يمتص غضب الصيادين وتهديداتهم بإغلاق الميناء.
فيما حضر مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أمام ديوان عام المحافظة وتحدث مع الصيادين ووعدهم بالتدخل لحل المشكلة.
الجدير بالذكر أن أصحاب سفن الصيد الآلية قد تظاهرا السبت الماضي داخل ميناء الأتكة اعتراضا على صدور القرار السابق بالتصريح لعدد 30 لنش بالعمل بحرفة الشنشولا مدعين أن ذلك مخالف للقانون.