واصلت الشرطة الفرنسية صباح الأحد، 7 أكتوبر، حملتها لمكافحة الإرهاب في عدد من المدن الفرنسية لاسيما بمدينة "كان" بجنوبي البلاد. وقالت مصادر مقربة من التحقيقات، في تصريحات صحفية، أن هذه المداهمات تأتى في إطار البحث عن عناصر أخرى على صلة أو تابعة للخلية الإسلامية المتطرفة التي تم تفكيكها في عدة مدن فرنسية. وأوضحت المصادر انه يتم حاليا البحث عن أشخاص يكونوا على صلة بالشخصين الذين تم توقيفهما أمس بمدينة "كان" ويشتبه في أن يكونوا عناصر ال"خلية" الإسلامية التي تم تفكيكها أمس في إطار عملية مكافحة الإرهاب في كل فرنسا. وذكرت المصادر انه تم اليوم مداهمة منزل واحد على الأقل وتفتيشه صباح اليوم الأحد وأن المحققين يواصلون عملهم الذي لم ينته بالأمس. وقالت الشرطة الفرنسية انه لم يتم القبض حتى الآن على أي شخص في إطار الحملة التي انطلقت في الصباح بمدينة "كان".. موضحة أن الشخصين الذين تم توقيفهما أمس بالمدينة استضافا جيرمى لويس سيدني، الفرنسي ذو ال 33 سنة والذي يشتبه في أنه ارتكب هجوم إرهابي في 19 سبتمبر الماضي على متجر يهودي (يبيع اللحم اليهودي) بمنطقة سارسيل التي تبعد بعض الكيلومترات عن العاصمة باريس والذي قتل أمس على يد أفراد الشرطة الفرنسية بينما كانوا يحاولون إلقاء القبض عليه بستراسبورج. وأوضحت مصادر شرطية أن "سيدني" كان يتنقل بانتظام للإقامة عند معارفه وأنتقل الأربعاء الماضي من مدينة "كان" إلى ستراسبورج.