لم تستطع الابتعاد طويلاً عن عالم الأطفال.. فعادت لتغني لهم ومعهم بصحبة ابنتيها الجميلتين »ميلا وايلا« اللتين منحتاها أفكار أغنياتها، فشكلت معهما فريقاً فنياً واستعادت بهما أيام البراءة الجميلة. ماما نانسي التي جذبت جمهوراً واسعاً من الأطفال، حرصت هذه المرة أن تبتعد عن أسلوب »شخبط شخابيط« لتقدم شكلاً جديداً وتبني جسراً من الحب مع الأطفال. في هذا الحوار تفتح قلبها ,تكشف سر استعانتها بطفلتيها في ألبومها الجديد. نانسي.. حدثينا عن تجربتك الغنائية الجديدة مع الأطفال؟ هذا الألبوم يعد تجربة جديدة ومختلفة تماما بالنسبة لي، رغم أنها ليست المرة الأولي التي أقدم خلالها ألبوما خاصا بالأطفال، ولكن طبيعة أغنيات هذا الألبوم وتباين مضمونها والموضوعات التي تتناولها تجعلني أشعر باختلاف شديد عن الألبوم السابق »شخبط شخابيط« خاصة وأن »سوبر نانسي« يحتوي علي 8 أغنيات جميلة من وجهة نظري، ومنوعة ما بين اللهجة المصرية واللبنانية. ما السبب الذي دفعك لتكرار التجربة ثانية مع الأطفال؟ هذا الأمر لم يكن واردا بالنسبة لي خاصة وأنني كنت قد أعلنت عقب طرح الألبوم السابق »شخبط شخابيط« أنني لن أخوض التجربة مرة أخري، ولكن الفضل في عدولي عن هذا القرار يرجع لطبيعة الأغنيات التي استمعت إليها في بداية التحضير لهذا الألبوم، والتي زادت من حماسي وشجعتني كثيرا علي تكرار التجربة، لدرجة أنني لم أتردد لحظة في قبولها. وعلي الفور بدأت في تسجيلها لتصدر في ألبوم خاص يمثل ثاني تجاربي في هذا المجال، وأود أن أوضح شيئا أنه ليس هناك عيب في التراجع عن قراري السابق بعدم تكرار التجربة، إذا كنت قد وجدت أغنيات جميلة وتحمل مواضيع جديدة تضيف لي في هذا المجال. هل كان لتواجد طفلتيك »ميلا وإيلا« في حياتك دور في اتجاهك لأغاني الأطفال؟. بالطبع كما كان لهما دور أيضا في تقديمي لهذا الألبوم، فاليوم وبفضل وجودهما في حياتي أصبحت أشعر بالأطفال أكثر، وأعرف ما يحبونه، وما الشيء الذي يزعجهم، بالإضافة لطريقة تفكيرهم وتصرفاتهم، وهو ما يساعدني دوما في اختيار الأنسب لأقدمه لهم، باختصار أصبحت أكثر قدرة علي التعامل مع الأطفال بصفة عامة، وهو نوع من الترابط الروحي لا ينشأ إلا بوجود الأطفال في حياة أي امرأة. وما سبب استعانتك بهما في تصوير الكليب وكيف جاءت هذه الفكرة؟. أردت بذلك أن أترك لهما ذكري جميلة تذكرهما بطفولتهما عندما يبلغان سن الصبايا، »ربما يكون هذا الألبوم الأخير لي مع الأطفال«.. في رأيك هل تتطلب الأغنيات المقدمة للأطفال أساليب عرض خاصة تختلف عن عرض الأغاني للكبار؟. هذا أمر طبيعي، خاصة وأن الطفل اليوم لم يعد تفكيره مثل الأمس. حيث أصبح أكثر ذكاء وبدرجة تفوق ذكاء الكبار في بعض الأحيان. وهو ما يجب علينا مراعاته فيما نقدمه لهم بما يناسب أساليب تفكيرهم. ماذا عن تجربتك في غناء تتر مسلسل »حكايات بنات«؟. كانت خطوة جيدة بالنسبة لي، خاصة وأنها نالت نصيبها من النجاح لدي الجمهور وهو ما أسعدني كثيرا، ولمسته من خلال ردود الأفعال تجاهها والأصداء الواسعة التي أثيرت حولها، حيث علمت أن الأغنية حققت نسبة استماع عالية جدا عندما نشرت عبر مواقع الانترنت وبالمناسبة إعجابي الشديد بهذه الأغنية وبفكرتها كان من أهم العوامل التي دفعتني وشجعتني علي قبول هذا التتر والتفرغ لتقديمه. يمكن مطالعة الحوار كاملا في العدد الجديد من "أخبار النجوم".