رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي وليد دياب حذر رئيس البرلمان العربي، علي سالم الدقباسي، من المساس بالمسجد الأقصى، واصفاً إياه بأنه خط أحمر لا يجوز المساس به. وقال الدقباسي: "يتعين على الكيان الصهيوني عدم التعرض لمدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى لأية تغيرات في طبيعتها العربية الإسلامية، لأنها ما زالت أراض واقعة تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967، وأنه يجب حمايتها والمحافظة عليها وفقاً لاتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية لاهاي عام 1905، ومبادئ وقواعد القانون الدولي، ووفقاً للقرارات الدولية، وبخاصة قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية". وأشار في بيان له اليوم، السبت، 6 أكتوبر، إلى أن تصاعد التوتر والصدام بين المواطنين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وبين قوات الاحتلال الصهيوني، واقتحامها لباحات المسجد بعد صلاة الجمعة، أمس، واستخدامها للقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وما أدى إليه ذلك من سقوط عدد من المواطنين الفلسطينيين، وذلك في محاولة من قوات الاحتلال الصهيوني اقتسام باحة المسجد الأقصى لإقامة ما يسمى ب "عيد العرش اليهودي"، في حين أن الهدف الرئيس هو احتلال وتهويد ليس المسجد الأقصى فحسب، وإنما الأراضي الفلسطينية بكاملها. وناشد رئيس البرلمان العربي، البرلمانات والمنظمات المعنية، وبخاصة جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، واليونسكو، والاليكسو، اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الصهيونية المستمرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومنعها مما تقوم به من عمليات حفر الأنفاق تحت المسجد وحوله، بهدف هدمه وتحويله إلى جزء من الكيان الصهيوني.