أكد نقيب السياحيين الدكتور باسم حلقة، أن العالم ينظر إلى تاريخ مصر وحضارتها بفخر واحترام، مشيرا إلى أن الإرث الحضاري المصري يشكل مصدر اعتزاز ويمثل رسالة قوية للأجيال الحالية والقادمة. وقال الدكتور باسم حلقة- في مداخلة هاتفية لقناة «النيل للأخبار»- إن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»؛ الذي يضم مجموعة من أبرز آثار الملك رمسيس الثاني، يعكس عظمة الحضارة المصرية ويسهم في تعزيز السياحة وجذب اهتمام العالم بتاريخ مصر العريق. وأشار إلى أن الجولة العالمية لعرض عدد من الآثار المصرية في متاحف دولية تمثل «تأثيرا ناعما للسياسة المصرية» ومفارقة حضارية مهمة، خاصة للأجيال الجديدة، حيث تعكس عظمة التاريخ والحضارة المصرية، وتساهم في تعزيز السياحة إلى البلاد. ويستعد معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» لمحطته السابعة في العاصمة البريطانية لندن، بالتزامن مع افتتاحه في 28 فبراير المقبل، ويستمر حتى 30 أغسطس 2026. ويضم المعرض 180 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني، إلى جانب تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وعدد من القطع الأثرية المكتشفة بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومختارات من مقتنيات متاحف مصرية أخرى. يذكر أن المعرض بدأ رحلته العالمية عام 2021 بمحطته الأولى في هيوستن بالولايات المتحدة، ثم سان فرانسيسكو، والعاصمة الفرنسية باريس، قبل الانتقال إلى متحف سيدني بأستراليا، ومدينة كولون بألمانيا، وصولا إلى طوكيو باليابان. اقرأ أيضا: باسم حلقة: المتحف المصري الكبير نقلة غير مسبوقة في تاريخ السياحة