تطرأ على بشرتك تغيرات مع خسارة الكيلوجرامات الزائدة، إذ تبدأ بالظهورعلى البشرة مع خسارة الكيلوجرامات الزائدة، حيث أن فقدان الوزن لا يغير مظهر الجسم فحسب، بل يمكن أن يؤثر على مظهر الجلد وصحة البشرة أيضاً، وهذا ما يجب أن تنتبهي له أثناء رحلتك لخسارة الوزن الزائد. اقرأ أيضًا | وداعًا للمستحضرات باهظة الثمن| «التونر الطبيعي» الحل الفعال لتقليص المسام والعناية تتأثر البشرة بخسارة الوزن بسبب مجموعة من التغيرات البيولوجية والفيزيولوجية الطبيعية التي تصاحب هذه المرحلة، وتشير الإحصائيات إلى أن 1 من كل 4 أشخاص يلاحظ تغيرات سلبية واضحة في بشرة الوجه بعد فقدان الوزن، مما يجعل هذه الظاهرة شائعة ومعروفة، ومن أبرز التغيرات التي تطرأ على الجلد خلال هذه الفترة: ف - قدان الفيتامينات والعناصر الغذائية - انخفاض معدل الكولاجين والإيلاستين - انخفاض نسبة الدهون تحت الجلد تأثير خسارة الوزن على البشرة على الرغم من الفوائد الصحية لخسارة الوزن، إلا أنها قد تترك آثاراً غير مرغوب بها على بشرتك، ومن الممكن أن تشمل التغييرات التي قد تلاحظينها ما يلي: ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة وتصبح البشرة مترهلة بشكل ملحوظ وفقدان الامتلاء والإشراق المعتاد وقد تبدو البشرة وكأنها أكبرسناً. للحفاظ على البشرة خلال فقادن الوزن الاهتمام المبكر: لا تنتظري حتى تظهر علامات ترهل الجلد أو التجاعيد، بل ابدئي بالعناية ببشرتك بالتزامن مع بدء تطبيق خطتك لفقدان الوزن. استشارة طبيب متخصص: عليكِ باستشارة أخصائي التجميل أو الطبيب المختص لمناقشة احتمالية تأثر البشرة من فقدان الوزن والتعرف على الحلول المتاحة. اتباع خطة متكاملة: تحتاج البشرة إلى التغذية السليمة تماماً كما يحتاجها الجسم، لذا من المهم الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية، لتعزيز صحة البشرة والحفاظ على مرونتها. العناية بالبشرة: يجب الاهتمام بالبشرة بشكل مضاعف خلال رحلة خسارة الوزن، وذلك من خلال ترطيبها باستمرار واستخدام مستحضرات مناسبة وعدم تطبيق أي وصفات أو استخدام أي منتجات بشكل عشوائي حتى لا تتسبب بنتائج عكسية. علاجات معينة: وهي تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين الطبيعي في البشرة، مما يعزز تجديد بنية البشرة وتحسين تماسكها ومرونتها وإشراقها.