لا نخالف الواقع الماثل أمام أبصارنا جميعا، إذا ما قلنا إن هناك إصرراً شديداً وواضحاً لدى بعض المرضى، من أعداء الوطن والمواطن الكارهين لمصر وشعبها،..، على نشر وترويج العديد من الشائعات والأكاذيب والأخبار المفبركة، التى تحمل فى طياتها كما كبيراً من الادعاءات الكاذبة والمعلومات المغلوطة والمضللة. وفى ظل ذلك أصبح واضحاً لنا جميعاً أن هذه الطغمة الفاسدة من مرضى القلوب والعقول يسعون بسوء القصد وفساد الطوية، إلى إشاعة القلق والاضطراب العام لدى المواطنين، بهدف هز الاستقرار المجتمعى وإشاعة كل ما يمكن أن يؤدى إلى الاحتقان العام، وذلك سعيا لتحقيق أغراضهم المريضة والوصول إلى أهدافهم الشريرة فى إثارة القلق وعدم الاستقرار، وتعطيل وإعاقة المسيرة الوطنية المصرية. وفى هذا السياق نلاحظ جميعا حرص هؤلاء المرضى على استغلال كل الوقائع والأحداث لنشر ادعاءاتهم الكاذبة وشائعاتهم المغرضة، وهم فى ذلك لا يتورعون عن استخدام كل الوسائل الخسيسة لإثارة اللغط وخلق حالة من الاستياء العام لدى المواطنين. وفى هذا الإطار أصبحنا نسمع فى اليوم الواحد أكثر من مائة شائعة مغرضة وخبر كاذب، فى محاولة مستميتة من هؤلاء المضللين للترويج لادعاءاتهم المشبوهة، وسعيهم المريض لإطفاء نور الأمل فى قلوب وعقول الجماهير. وفى يقينى أن ذلك يفرض علينا ويتطلب منا التنبه الشديد واليقظة الدائمة لهذه المحاولات المشبوهة وتلك الفئة المضللة، التى تسعى بكل الخسة للتشكيك فى كل شىء وتشويه كل إنجاز والمتاجرة بآلام المواطنين ومعاناتهم، فى ظل الظروف الاقتصادية الدقيقة التى يمر بها الوطن. ولمواجهة هؤلاء المرضى علينا أن نكون جميعا على قدر المسئولية الوطنية، وأن نعمل بكل قوة على ذرع الأمل فى نفوس المواطنين، والتأكيد الدائم على العمل الجاد والصادق والوعى بالمصلحة الوطنية،...، وأن نعمل جميعا على إزالة الإحباط والقضاء على الأكاذيب والادعاءات الباطلة بكشفها بصفة دائمة وبالسرعة الواجبة، ونشر الحقائق ودحض الشائعات المضللة، وتبديد سحب الشك والاحباط، وتسليط الضوء على الإنجازات ومشروعات البناء والتنمية الجارية بطول البلاد وعرضها. وفى ذلك علينا الإيمان الكامل بأن ضوء الحقائق الكاملة وسرعة نشرها هو الكفيل بالقضاء على كل الشائعات ودحض كل الأكاذيب.