■ بقلم: منى عشماوي الاستثمار في العمالة بداية الطريق لزيادة الموارد وهو ما بدأ أولى خطواته الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد عدة لقاءات مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني حيث كان لتصدير العمالة المصرية المحترفة جانب كبير من اهتماماته فى نقاشات التعاون الاقتصادي المصري الإيطالي.. لذا سعدت كثيرا بعد متابعتى لبدء برنامج جديد لتعليم اللغة الإيطالية بالمجان يتبع صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء حيث سيكون ذلك لدعم مهارات الشباب المصرى فى اللغات الأجنبية وربطها بمتطلبات سوق العمل الدولى لإتاحة فرص أوسع للتوظيف داخل مصر وخارجها. الحقيقة لم تعد اللغات الأجنبية جزءا من رفاهية أو تقتصر على طبقة بعينها بل قد تكون هى الباب السحرى لانطلاق المهارة والحرفية لكل الطبقات العاملة. الاهتمام باللغات بين أولادنا حتمى إن أردنا مكانا حقيقيا لنا وسط العالم كشركاء فى تسويق التكنولجيا الرقمية والبرمجة والتى تعتمد جميعها على الإتقان المتميز للغة الانجليزية .. الحقيقة جاء قرار وزير التعليم بعدم إضافة اللغة الفرنسية الى المجموع فى الثانوية العامة أمرا لا أجده متماثلا مع رؤية الرئيس والدولة فى اهتمامهما باللغات الأجنبية لفتح أفق العمل للشباب، بل كنت أتمنى من سيادة الوزير عودة الفرنسية والإيطالية والألمانية بقوة الى مجموع الثانوية العامة، بل يجب إعادة النظر فى تدريس اللغات الأجنبية منذ رياض الأطفال بمناهج قوية ليتخرج الشاب من الثانوية العامة أو حتى الثانوية المهنية وهو شبه مؤهل للعمل في الأسواق العالمية ....