كشف مروان إميل طوباسي، السفير الفلسطيني المتقاعد وعضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، عن الأسباب التي دفعت إلى إقصاء رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من ترشيحات مجلس السلام الخاص بإدارة قطاع غزة. وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلًا عن مصادر مطلعة، إنه جرى استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية مجلس السلام، الذي سيُكلف بإدارة قطاع غزة. وقال طوباسي، في تصريحات ل"بوابة أخبار اليوم"، إن مسألة استبعاد توني بلير من الرئاسة التنفيذية لمجلس السلام الخاص بغزة واستبداله بآخرين جاءت نتيجة اعتراضات عربية وإسلامية واسعة على ترشيحه، بسبب سجله المثير للجدل في الحرب على العراق وانحيازه الواضح لإسرائيل، إضافة إلى حساسية الدور البريطاني تاريخيًا في فلسطين. وأردف قائلًا: "هذا الرفض جعل وجوده عبئًا سياسيًا إضافيًا على أي مبادرة تتعلق بغزة، فتم استبعاده بهدوء لتجنب تفجير الخلافات قبل بدء عمل المجلس المثير للجدل". اقرأ أيضا :حركة فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا وأشار طوباسي إلى أنه من المتوقع أن يتم الإعلان قريبًا عن تشكيل ما يُسمّى "مجلس السلام"، بدون توني بلير، وإطلاق الهيئة الدولية لإدارة غزة، إلى جانب لجنة الخبراء أو التكنوقراط، إضافة إلى التصور المتعثر لتشكيل ونشر قوات دولية محدودة وتأسيس قوة شرطية في غزة.